من الممكن عدم الشّعور بأي تغيرٍ في الجسم في مراحل السّرطان الأولى، لذلك دائماً ما يُنصح بإجراء الفحوصات الدّورية للوقاية من العديد من الأمراض، ولكن هناك بعض الأعراض التّي قد تظهر على المريض نتيجةَ الإصابةِ بالسّرطان ومنها:
يتمّ تحديد مراحل مرض السّرطان حسب حجم الورم، ومدى انتشاره وعمقه، والمدّة الزمنية التّي بدأ بها بالانتشار في الجسم، وعدد العُقد الليمفاوية التّي أصيبت بالعدوى منه، فتنقسم مراحل مرض السّرطان إلى مرحلةٍ أوليةٍ ومرحلة انتشار الورم في كامل الجسم، ويُمكن تصنيفها كالآتي:
هي المرحلة الأولى بمرض السّرطان، تتمّ بعد إجراء الفحوصات المطلوبة والتّي تدل على الإصابة بمرض السّرطان، وتعتمد هذه المرحلة على معلومات الطّبيب الجرّاح عند أخذه للخزعة، وعمل الصّور الإشعاعية والتّنظير ليتم تحديد حجم الورم، وخطّة العلاج المناسبة، وتحديد موعدٍ لاستئصال الورم إن أمكن، وطريقة العلاج المناسبة.
يُصنّف الشّخص المصاب بهذه المرحلة بشخصٍ مصاب بمرض السّرطان، ويخضع لعمليّة استئصال الورم بعد فحص الورم بالمختبر بدقةٍ على أيدٍ مختّصةٍ ودراستهِ بشكلٍ دقيق.
هي آخر مرحلة يمر بها المصاب، فتتمّ بها محاربة الخلايا السّرطانية باستخدام شعاعٍ كيماوي يخضع له المريض من قبل طبيبٍ مختصٍ وتقدير الحالة ونسبة الشّفاء، وكثيراً ما يتم الانتهاء من المرض والشّفاء منه بشكلٍ كاملٍ في هذه المرحلة.
لا بدّ من التّذكير بمدى أهميةِ الفحص المبكر، واتباع العادات الصّحيحة لعلاج هذا المرض، والوقاية منه، فقد أكّد العديد من الأطباء أنه يمكن الشّفاء من مرض السّرطان بنسبة 90% في مراحله الأولى.