من العواملالمؤثرةفي المرض المنطقة التي يعيش فيها الشخص، حيث نجد أن سرطان الثدي هو أكثر انتشارا في المجتمعات الغربية منه في المجتمعات النامية ، كذلك من الأمور المهمة العمر ، حيث نجد أن سرطان الثدي هو نادر جدا قبل العشرين من العمر ، وتزداد نسبة المرض تدريجيا مع زيادة العمر حيث تصل نسبته إلى 20% عند التسعين من العمر ، كذلك الجنس يعتبر مهما ، فهو نادر الحدوث في الذكور حيث يشكل سرطانالثديلديهم ما نسبته 0.5% فقط من مجموع الحالات المصابة به ، وتزداد احتمالية إصابة المرأة في حالة وجود تاريخ مرضي لسرطانالثديعند أقاربها خاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، وسرطان الثدي المرتبط بطفرات جينية معينة يشكل ما نسبته 5% من جميع الحالات المصابة
كذلك أثبتت الدراسات وجود علاقة بين الغذاء وسرطانالثدي، حيث أن الغذاء الغني بمادة الفيتواستروجين والتي توجد بكثرة في بذرالكتانوفولالصويا يقي من سرطانالثدي، كذلك فان المشروبات الكحولية تزيد من نسبة الإصابة بسرطانالثدي، كذلك من العوامل التي تزيد نسبة الإصابة بالمرض المرأة عديمةالولادةوولادةالطفل الأول في عمر متأخرة ، ولا ننسى أن يكون سن الحيض مبكرا وكذلك انقطاع الحيض في سن متأخرة فكلها من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالمرض ، ومن الأدوية التي تزيد احتمال الإصابة بسرطانالثديموانع الحمل و الهرمونات التي تعطى للمرأة بعد انقطاع الحيض ، ومن العوامل المهمة جدا التعرض للأشعة خاصة في سن البلوغ ونموالثديحيث يزيد الإصابة بسرطانالثديومن الممكن ان يتأخر ظهورالسرطانحتى عشر سنوات بعد التعرض للأشعة .