هرمون الحليب والمسمّى أيضاً هرمون اللبن أو البرولاكتين، هو هرمون يتمّ إفرازه من الغدّة النخاميّة، ويتمّ إفرازه في كلا الجنسين الذكر والأنثى، رغم أنّ ليس له أيّ تأثير فسيولوجي في الذكر، بعكس الأنثى التي تتأثر بارتفاع نسبة هذا الهرمون وكذلك انخفاضه.
خلال حدوث الدورة الشهرية لدى الأنثى فإن هرمون الحليب يكون منخفضاً في الأيام الأولى ويعود ليرتفع في آخر أيام الدورة الشهريّة، وتكون النسبة الطبيعيّة لهذا الهرمون في الأنثى على النحو التالي:
قد يُؤدي ارتفاع أو انخفاض هرمون الحليب لدى الانثى إلى حدوث مشاكل تتعلّق بتأخّر الدورة الشهريّة، وعدم انتظامها، ولهذا يجب عمل التحاليل التي تُوضح نسبة هرمون الحليب في الجسم للبدء بالعلاج من خلال تناول عقاقير محددة تعمل على إعادة هرمون الحليب لنسبته الطبيعيّة في الجسم.
عند حدوث انخفاض في مستوى هرمون الحليب فإنه الأعراض التالية قد تترافق معه:
يُمكن تحديد ما إذا كان هناك نقص في هرمون الحليب لدى الأنثى من خلال عمل تحاليل لهذا الهرمون، بالإضافة للهرمونات الأُخرى مثل الإستروجين والتستوستيرون، وإن لم تظهر النتائج لهذه التحاليل انخفاض في نسبة هرمون الحليب مع استمرار معاناة المريضة من الأعراض التي سبق ذكرها فقد يلجأ الطبيب لعمل رنين مغناطيسي للتأكد من ذلك.
أما العلاج فيتم من خلال بعض العقاقير التي ترفع نسبة هذا الهرمون لمستواه الطبيعي، وجدير بالذكر أن معظم الحالات تعاني من ارتفاع في نسبة هرمون الحليب ويتسبب ذلك باضطرابات في الدورة الشهرية والتبويض وتأخر الحمل تماماً، وهي نفس النتائج التي يُسببها انخفاض مستوى هرمون الحليب لدى المرأة.