مرض خبيث يعمل على تدمير خلايا العظم السّليمة، وليست كلّ الأورام التي تُصيبالعظمسرطانيّة، بل منها ما هو حميد وهو النّوع الأكثر انتشاراً. ويشترك النّوعان في نموّهما وإحداثهما ضغطاً على أنسجة العظم المُحيطة، إلّا أنّ الأورام الحميدة لا تنتشر ولا تعمل على تدمير الخلايا السّليمة، وبالتّالي لا تُشكّل خطراً حقيقيّاً على حياة المريض، على العكس من الأورام السرطانيّة.
يُقسم سرطان العظم إلى نوعين رئيسَين، هما؛ أولّي، أي أنّه ينشأ من خلايا العظم نفسها، وثانويّ يصل إلى العظم بعد انتشاره من أعضاء أُخرى أصابها السّرطان كالثّدي أو الرّئة أو البروستاتا. وتُعتبر الأورام الأوليّة أقلّ شيوعاً وبشكل كبير من الأورام الثانويّة، إذ تُشكّل ما نسبته 1% من الأورام التي تُصيب العظم. ويتكوّن العظم من عدّةأنواع من الخلايا: الخلايا العظميّة، والغضروفيّة، والليفيّة، بالإضافة إلى نُخاع العظم، ولذلك تختلف أنواع سرطان العظم باختلاف الخلايا المُصابة، فكل نوع من الخلايا يُصيبه ورم معيّن، ومن هذه الأنواع ما يأتي:
هناك العديد من الأعراض التي يشعر بها مريض سرطان العظم منها:
*الإصابة بالكسور: إذ قد يُضعِف الورم العظمَ المُصاب على الرّغم من أنّه في مُعظم الأحيان لا يُصاب العظم بالكسر، فحينها يشعر المريض بألم شديد ومُفاجئ في العظم، وما يحدث عادةً هو ظهور نتوءات خارجيّة ناتجة عن كسور صغيرةٍ تحصل في المراحل المُتقدّمة جدّاً من المرض.
بعض الأشخاص معرّضون أكثر من غيرهم للإصابة بسرطان العظم مثل:
لعلاج السّرطان طُرق عديدة ومُختلفة، ويعتمد اختيار الطّريقة المناسِبة على عوامل عدّة، كنوعالورم، وموقعه، والمرحلة التي وصل إليها، بالإضافة إلى عمر المريض وحالته الصحيّة العامّة. أمّا أبرز طرق علاج سرطان العظم فهي على النّحو الآتي: