منذ ولادة الطفل تبدأ قدراته الذهنيّة والعقليّة والجسديّة بالنمو والتطوّر، وكلّما زاد عمر المولود زادت قدراته العقليّة، وزاد الذكاء لديه، وعندما يُصبح الطفل في سن معقولة يمكن للأم إجراء بعض اختبارات الذكاء للطفل؛ لمعرفة مدى قدراته العقليّة، ومحاولة تطويرها، كما أنّ طبيعة التربية والتنشئة تلعب دوراً كبيراً في تنمية ذكاء الطفل وقدراته العقليّة، ولكن عندما يكون الطفل مولوداً حديثاً تظهر لديه بعض العلامات التي تدل على ذكائه، والتي سنذكرها في هذا المقال.
تعتمد هذه القدرات كثيراً على التغذية السليمة التي يحصل عليها الطفل، لذلك يتوجّب على الأم الاهتمام بتغذية طفلها؛ حتّى ينمو نموّاً سليماً، وتتطوّر قدراته العقليّة والذهنيّة، كما تعتمد قدرات الطفل العقليّة على البيئة الأسريّة التي يعيش فيها، وعلى مقدار الاستقرار الأسري، وتعتمد على طرق التربية الصحيحة، والتي يتمّ من خلالها تنمية هذه القدرات وإبرازها.
"