مع تقدّم الطب أصبح من السهل على كل حامل معرفة جنس جنينها بطريقةٍ علميّةٍ مثبتةٍ عن طريق جهاز السونار، والذي يرتكز مبدأ عمله على تحويل الموجات فوق الصوتية التي لا يستطيع الإنسان سماعها إلى صورة يعالجها ويلتقطها الجهاز ويعكسها على الشاشة، فتستطيع الأم بتوجيهٍ من الطبيب التعرّف على أعضاء جنينها وجنسه.
على الرّغم مما يُشاع من خطورة تعرّض الأم لذلك النوع من الموجات إلا أنه طبيّاً لم تُثبت أيّة أضرار ناجمة عن تلك الموجات بل هي مجرد موجات صوتية وليست عبارة عن أشعة خطيرة.
على الرغم من توفر الدليل العلمي والذي يلزم نمو أعضاء الجنين بدرجةٍ كافية تسمح بتمييز جنسه في الشهر الرابع، إلا أنّ الكثير من الأمهات تلجأن إلى طرقٍ أخرى قد تكون قادرةً على إشباع فضولها والإجابة على السؤال الشيقصبي أم فتاةفي وقت مبكر قبل الدخول في الشهر الرابع.
هناك بعض الأمهات التي تكتفي باتباع الطرق الشائعة في معرفة جنس الجنين دون الخضوع لأي اختبار طبي، وعادةً ما تكون هذه الطرق معتمدةً على خبرات الأجيال السابقة أو بناءً على خبرات سابقة من سيّدات اختبرن تجارب الحمل وأجمعن على وجود صفات أو علامات فارقة تستطيع الأمّ من خلالها تمييز جنس الجنين.
مع انعدام الدليل العلمي قد تُثبت التجارب المتراكمة بشكل ظنيّ صلاحية هذه الطرق بتكرار صدق تنبؤاتها وقلة أخطائها، ويبقى الفضول البشري هو المُسيطر لاتّباع إحدى هذه الطرق أو حتى تجربتها لمعرفة ما هو غيبي والإتيان بأجوبة ما زالت مبهمة من ناحية علمية قد تشبع الفضول أو تُعطي اقتراحاً أوليّاً لما تخفيه الأرحام وترتقبه القلوب.
يجب التنويه إلى أنّ هذه التجارب التقليدية مُعرّضة للخطأ والصواب وقد لا تعطينا دائماً الإجابات المتوقّعة، وننصحكِ عزيزتي الحامل بالاهتمام بصحتك وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة وتناول الأغذية الصحية المفيدة لكِ ولطفلك مع الحرص على مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري لتفقّد صحّتك وسلامة الجنين بغض النظر عن جنسه.