تُعدّ متلازمةتكيّس المبيض(بالإنجليزية: (Polycystic ovary syndrome (PCOS) مشكلة صحية شائعة تنجم عن عدم التوازن في بعض الهرمونات التناسلية، ممّا يؤثر في تطوّر البويضات بشكل طبيعيّ أو يمنع حدوث الإباضة. وتؤثر متلازمة تكيس المبايض في 5-10? من النساء في سنّ الإنجاب، أي في الفترة العمرية الممتدة ما بين 15 و44 عاماً. في الحقيقة غالباً ما تجد النساء أنهنّ مصابات بمتلازمة تكيس المبايض في العشرينات والثلاثينات من العمر عند معاناتهنّ من مشاكل تتعلقبالحملوالإنجاب، وهذا لا يمنع احتمالية حدوث هذه المتلازمة في أيّ عمر بعد سن البلوغ. وتُعدّ النساء من جميع الأجناس والأعراق معرّضات لخطر الإصابة بتكيس المبايض، إلّا أنّ خطر الإصابة قد يكون أعلى إذا كانت المرأة تعاني من السمنة المفرطة، أو إذا كانت إحدى قريبات المرأة من الدرجة الأولى تُعاني من تكيس المبايض
تظهر في حالات تكيّس المبايض أكياس صغيرة تحت سطح المبيض مباشرة، ومن هذه الأكياس تتطور البويضات وتنضج، ولكن في حال المعاناة من متلازمة تكيس المبايض لا تتطور البويضات بشكل صحيح ولا تحدثالإباضةبشكل طبيعي في كثير من الأحيان. وتظهر على النساء اللاتي يُعانين من هذه المتلازمة أعراض، من أهمها عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وزيادة الوزن، ونمو الشعر الزائد على الوجه والبطن، وظهور حب الشباب، وصعوبة الحمل. ومن الجدير بالذكر أنّ الرابط بين تكيّس المبايض وتأخر الحمل قد يُعزى لأسباب عديدة، منها عدم انتظامالإباضة، أو غيابها، أو حدوثها في وقت غير متوقع، وهذا بدوره قد يتسبّب بغياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتمالية الحمل تقلّ إذا كان طول الدورة الشهرية أكثر من 35 يوماً.
هناك بعض المضاعفات التي قد تترتب على الإصابة بتكيس المبايض، نذكر منها ما يلي:
هناك طرق لتعزيز الإباضة وزيادة فرصة الحمل، وتشمل ما يلي
هناك بعض الأدوية التي تُصرف للمساعدة على تحفيز الإباضة، ونذكر منها ما يلي:
تشمل الأدوية المستعملة لعلاجأعراض تكيس المبايضما يلي: