ماهي الأثار الجانبية لأدوية وعلاج الغدة الدرقية

آثار أدوية فرط الغدة الدرقية

يُصاب 1-3% من مستخدمي أدوية علاجفرط الغدة الدرقيةبأعراض جانبية، ويمكن بيان هذه الأعراض بشكل عام فيما يأتي:

• أعراض غير مألوفة:كالحمّى، والطفح الجلدي والحكّة، وتساقط الشعر بشكل غير طبيعي.
• أعراض أقل شيوعاً:كالصداع، والحرقة، والغثيان، والخدران، والانتفاخ، وآلام المفاصل والعضلات.
• أعراض نادرة جداً:كتلف الكبد والموت.

آثار أدوية خمول الغدة الدرقية

إنّ أخذ جرعات عالية من الأدوية المعالجة لخمولالغدة الدرقيةيُسبّب الأعراض الجانبية التالية:

• التعرّق.
• الجوع.
• الحساسية للحرارة.
• القلق والعصبية.
• فقدان الوزن.
• اضطرابات النوم.
• ضربات القلب السريعة.
• الرجفة.
• ترقق الجلد وتقصف الشعر.
• التعب العام.

آثار جراحة الغدة الدرقية

رغم أنّ جراحة الغدة الدرقية من العمليات الآمنة إلى حد كبير، إلا أنّها قد تُسبّب عدداً من المضاعفات، كالآتي:

• قصور جارات الدرقية:(بالإنجليزية: Hypoparathyroidism)، حيث تُسيطرجارات الدرقية؛ وهي أربعة غدد صغيرة كلّ منها بحجم حبّة الأرز على مستوى الكالسيوم في الدّم، ويحتاج الجسم واحدة منها على الأقل لضمان بقاء الكالسيوم بمستواه الطبيعي. وعليه؛ فإنّ تضّرر هذه الغدد أثناء إزالة الغدة الدرقية يُخفّض مستوى الكالسيوم، وهذا يؤدي إلى العديد من الأعراض؛ كالتنميل والوخز بالأخص في أطراف الأصابع وحول الفم، وتشنّج العضلات في حالات النقص الشديد. ومن الجدير بالذكر أنّ احتمالية تعطّل عمل الغدد الأربعة معاً لا تتعدى 3%، وإلا سيأخذ المُصاب مكمّلات الكالسيوم مدى الحياة.
• الورم المصليّ:(بالإنجليزية: Seroma)، وهو انتفاخ أو امتلاء ناتج عن تجمّع السائل تحت جرح العملية، عندما يكون هذا الانتفاخ بسيطاً فإنّه يتحسن في غضون بضعة أيام أو أسابيع، أمّا إذا كان كبيراً فقد يتم علاجه من قبل الجراح.
• النزيف في العنق:عادةّ ما تكون كمية النزف قليلة، ويحدث في 1 من كل 300 جراحة للغدة الدرقية، لكن حتّى كميات الدم القليلة تضغط على القصبة الهوائية وتُسبّب صعوبة التنفس؛ لذلك قد يكون من الضروري إجراء عملية عاجلة لتصريف الدم وتخفيف الضغط.
• العدوى:في العادة لا تُصاب الرقبة بالعدوى، ولكنّ العدوى قد تحدث بعد الجراحة بما نسبته 1 من كل 2000 حالة، وتُعالج في حال حدوثها إمّا بالمضادات الحيوية، وإمّا بتسريب السائل المصاب بالعدوى، وإمّا كلاهما معاً.
• تغيّر الصوت:وهو من المضاعفات المعروفة بعد جراحة الغدة الدرقية والناتج عن إصابة واحدة من الحزمتين العصبيتين القريبة من الغدة الدرقية والمسؤولتين عن التحكم بالصوت، وهما: الفرع الخارجي للعصب الحنجري العلوي (بالإنجليزية: Superior Laryngeal Nerve)،والعصب الحنجري الراجع(بالإنجليزية: Recurrent Laryngeal Nerve)؛ الذي تتسبب إصابته بفقد الصوت، وتُعادل نسبة ضرره الدائم 1% كمضاعفة عن جراحة الغدة الدرقية