هل تساءلت يومًا عن نوع بشرتك؟ هل هي عاديةٌ، جافةٌ، دهنيةٌ، مختلطةٌ أم حساسةٌ. من الضروري التعرف عن قربٍ على نوع بشرتك وخصائصها فهذا يساعدك على معرفة كيفية الاعتناء بها للوصول إلى بشرةٍ ناعمةٍ ونقيةٍ، وسنتعرف في هذا المقال على البشرة الجافة وكيفية العناية بها والحفاظ عليها.
إن نقص الزيوت التي تفرزها الغدد الدهنية في هذه البشرة يفقدها نضارتها ورونقها، لذلك فإن الحفاظ على صحة هذه البشرة ليس بالأمر السهل أبدًا، حيث أنها تتطلب عنايةً زائدةً، ففي حال كنت من ذوي البشرة الجافة لا بد أنك ستشعر غالبًا بعدم الارتياح، وقد تعاني من تشققاتٍ في أنحاء جسمك، ومن المؤكد أن التجاعيد سترهقك في وقتٍ مبكرٍ.
مع اقتراب موسم الطقس البارد ستصبح العناية بالبشرة الجافة أكثر صعوبةً، حيث أن مستويات الرطوبة تنخفض مع انخفاض درجة الحرارة، لكن هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها بهذا الخصوص، منها:
فبعد تنظيف الوجه بالصابون المناسب ثم تجفيفه بلطفٍ -وبينما لاتزال البشرة رطبةً- ليس عليك سوى وضع بضع نقاطٍ من الزيت على راحة اليد وتدليك الوجه برفقٍ، ستوفر هذه الزيوت حمايةً مضاعفةً لبشرتك الجافة من الهواء البارد .
عملية تقشير البشرة تساعد على التخلص من بقايا الجلد الميت وتحفز الجلد على تجديد الخلايا، حيث أن بقايا الجلد الميت من الممكن أن تعيق تغلغل الزيوت في مسام البشرة، مع ذلك من المهم انتقاء منتج لطيفٍ على البشرة لا يسبب أي تهيجٍ لها.
في حال تهيج البشرة، حاول أن تبحث عن منتجاتٍ ذات خصائصَ مطريّةٍ أو مرطبةٍ، بالنسبة للمطريّات فهناك الزيوت النباتية والزبد مثل الكاكاو وزبدة الشياوالمانجو واللانولين، أما المرطبات فيمكن استخدام الغليسيرين مثلًا أو العسل.
في ما يلي ثلاث حالاتِ تهيّجٍ ممكن أن تواجه البشرة الجافة في فصل الشتاء:
حيث لا يجب أن ننسى أهم خطوة للحفاظ على صحة بشرتنا الجافة أثناء فصل الشتاء ألا وهي تزويد الجسم بالسوائل الكافية، وفي حال كنت من الناس غير القادرين على شرب الماء باستمرارٍ فيمكنك تناولالشاي الأخضر بدلًا منه مع بعض العسل .
مع بعض التغييرات البسيطة على روتينك اليومي يمكنك الحصول على بشرةٍ صيفيةٍ صحيةٍ تجذب الانتباه، وذلك من خلال الخطوات البسيطة التالية:
في حال كنت تمتلك بشرةً جافةً في أجزاءَ محددةٍ دون سواها من جسمك، أي أنك لا تعاني منها في جسمك بالكامل فهذا لا يعني أنك تمتلك بشرةً جافةً بل بشرة مجففة بفعل الزمن والظروف المناخية والحياتية ليس إلا، حيث أن البشرة الجافة هي صفةٌ وراثيةٌ بحتةٌ وتشمل بشرة الجسم بالكامل.