يُعد الملفوف واحداً من الخضراوات التي تنتمي إلى فصيلة الخضراوات الصليبية، وعادةً ما يُصَّنف في فئة الخس ذاتها؛ بسبب مظهره المماثل له، ويمتلك الملفوف ألواناً متفاوتة بين اللون الأخضر إلى الأحمر والأرجواني،ويمكن تحضير عصير الملفوف من عدّة أنواع مختلفة منه، وتعتمد الفائدة الغذائية لعصير الملفوف على المكونات المضافة له، وأكثر هذه الأنواع شيوعاً هو ما يُحضّر من عصير الملفوف الأحمر أو الملفوف الأحمر المُخمّر، أو مستخلص الملفوف
وللمزيد من المعلومات حول الفوائد العامّة للملفوف يمكنك قراءة مقالفوائد ومضار الملفوف.
يُعدُّ استهلاك الملفوف بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعامغالباً آمناً، أمّا استهلاكه بكميات دوائية عن طريق الفمفمن المُحتمل أمانه، ولكن لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناول الملفوف بجرعاتٍ دوائيّةٍ خلال فترة الحمل، أمّا تناول الملفوف في فترة الرضاعةفمن المُحتمل عدم أمانهحتى في حال استهلاكه بكميّاتٍ معتدلة؛ إذ إنّ هناك بعض الدلائل التي تبيّن أنّه قد يسبب المغص للرضّع عند تناول الأم له.
يرتبط استهلاك الملفوف بكميات علاجية ببعض المحاذير لبعض الفئات، وتشمل ما يأتي:
يحتوي عصير الملفوف على بعض العناصر الغذائية التي تتداخل مع أنواع معينة من الأدوية،ومن أبرز التداخلات ما يتعلق بالأدوية المُميعة للدم مع محتوى الملفوف وعصيره من فيتامين ك، حيث إنّ دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)؛ دواء يستخدم لإبطاء تخثّر الدم، وبالمقابل قد يقلل الملفوف من تأثير هذا الدواء لاحتوائه على كميّاتٍ كبيرةٍ من فيتامين ك؛ الذي يساعد على تخثّر الدم، ولذا فإنه يجب فحص الدم بانتظام واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة هذا الدواء.
"