تنمو في الغابات الماطرة في جنوب أمريكا؛ وهي الموطن الأساسي لها، وتمتاز ثمار هذه الفاكهة بلونها البنفسجي الغامق وبمذاقها الذي يشبه مزيجاً من الشوكولاتة معالتوت، كما تشبه ثمارها العنب، ويتراوح قطرها بين 1-2 سنتيمتر، وتشكّل البذور نسبة 80% من حجم الثمار،ويمكن الحصول على عصير الآساي من ثماره التي تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية،كما تتوفّر هذه الثمار مجفّفة أو مجمّدة لإضافتها إلى الحبوب،والشوفان، والعديد من الوصفات الأخرى، كذلك فإنّها توجد على شكل أقراص كمكمّلات غذائيّة، ومشروبات للطاقةوتجدر الإشارة إلى أنّ ثمار هذا النوع من التوت طريّة جداً، ممّا يجعل عمليّة نقلها صعبة؛ لذلك يُمكن إيجادها على شكل مسحوق، أو كبسولات، أو عصائر.
توفر فاكهة الآساي العديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:
يوفر توت الآساي وعصيره العديد من الفوائد الصحية، ولكنّ الدراسات لم تؤكد هذه الفوائد بعد، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
شاع بين العديد من الأشخاص أنّ استهلاك فاكهة الآساي وعصيرها يُساعد علىخسارة الوزن، ولكن في الحقيقة تبيّن أنّ هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، إذ لا تُوجد دراسات تربط تناوله مع خسارة الوزنوبالرغم من ذلك تتوفّر العديد من المُنتجات المحضّرة من الآساي في الأسواق والتي يُزعم أنّ بعضها يُساعد على تقليل الوزن بشكل أفضل من اتّباع حمية غذائية ومُمارسةالتمارين الرياضية، وأنّها تساعد على خسارة الوزن خلال أسبوع واحد، كما يُدّعى أنّ هذه المُنتجات من ألياف وأحماض دهنية قد تُعزّز قدرة الجسم على حرق الدهون، ومعالجة الطعام بشكل أسرع، وتقليل الرغبة بتناوله، بالإضافة إلى تعزيز عمليات الأيض، واختيار الأطعمة الصحية.
وبالرغم من احتواء هذه الفاكهة على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تعزّز الشعور بالشبع إلّا أنّ كميّاتها قليلة جداً فيه، ممّا يُلزم تناول كميات كبيرة من الآساي للحصول على هذه الفائدة وهو ما يعني تناول سعرات حراريّة أكثر، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد نوع واحد من الغذاء يمكن اعتباره بمثابة الحل الأمثل لخسارة الوزن، إذ يحتاج ذلك لاتّباع نظام حياة صحي، وتقليل السعرات الحرارية المُتناولة، بالإضافة إلى مُمارسة التمارين الرياضية، وينصح الخُبراء بأنّه يُمكن تناول الآساي كجزء من النظام الغذائي الصحي لتقليل الوزن بدل الاعتماد على نوع محدّد من الغذاء لتحقيق ذلك
يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة التي يوفّرها 100 مليلترٍ من عصير الآساي:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السُعرات الحرارية | 45 سعرة حرارية |
الماء | 88.40 مليلتراً |
الكربوهيدرات | 10.98 غرامات |
البروتين | 0 غرام |
الدهون | 0 غرام |
السكر | 10.57 غرامات |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.81 مليغرام |
البوتاسيوم | 98 مليغراماً |
الصوديوم | 28 مليغراماً |
فيتامين ج | 40.7 مليغراماً |
فيتامين أ | 6 وحدات دولية |
فيتامين هـ | 1.83 مليغرام |
يُعدّ تناول الآساي بكميات غذائيّة آمناً على الصحة، إلّا أنّ الآثار الجانبيّة التي قد تسبّبها مُكمّلاته الغذائيّة لم تُعرف بعد، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذا النوع من التوت قد يُسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، أو نزيفاً في الأمعاء، أوقرحة، ويُنصح الأشخاص الذين يستخدمون بعض أنواع الأدوية بشكل مُنتظم باستشارة الطبيب قبل استخدام مكملاته الغذائية إذ يمكن أن يؤثر في وظائفها، ومن هذه الأدوية: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، بالإضافة إلى أدوية مرض السرطان؛ إذ يمكن أن يقلّل من فعاليّتها، ولا يُنصح باستخدامها مع أي أنواع أخرى منالمكمّلات الغذائيةالمُضادة للأكسدة قبل استشارة الطبيب،، كما أنّ استخدام كميات كبيرة من الآساي قدّ يؤثر في نتائج تصوير الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRIs)؛ لذلك يُنصح الأشخاص الذين يتناولونه باستشارة الطبيب قبل موعد إجراء الرنين المغناطيسي.
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ عصير الآساي يُعدّ غنيّاً جداً بمضادّات الأكسدة، إلّا أنّه يحتوي على الكثير من السكر، والقليل من الألياف، كما أنّ بعض أنواعه تكون مُصفّاة، وقد يُسبب ذلك نقصاً في كمية مضادّات الأكسدة الموجودة فيه، ولذلك فإنّ هناك طرقاً أخرى لاستخدام الآساي، كاستخدامه على شكل بودرة، مما يوفر أكبر كميّةٍ مُركزة من المُغذّيات، كما يمكن استخدام مهروس الآساي أيضاً، والذي يُعدّ الطريقة الأفضل للاستمتاع بنكهة هذا النوع من التوت، إذ إنّه قد يستخدم لصنع مخفوق الحليب، وذلك بإضافة مهروس الآساي المُجمّد إلى الحليب أو الماء، وخفقها معاً، كما يمكن إضافة أيّ نوعٍ من الفواكه أو التوت، أو جوز الهند، أو بذور الشيا، وغيرها إلى هذا المخفوق.
"