نبات السعد أو(Cyperus Rotundus)حسب الاسم العلمي، هو عبارة عن نبات عشبي معمر يعيش طويلاً، أوراقه عصارية تحتوي على كمية كبيرة من الماء، ويمكن الاستفادة من أوراقه ودرناته الجذرية التي تشكل عقداً ذا مذاق لذيذ، لون أزهاره بني محمر، وله رائحة عطرية، ويضم حوالي 600 نوعاً ما بين نافع وضار، موطنه الأصلي دول حوض البحر الأبيض المتوسط وبلاد القوقاز، ويعرف بعدة أسماء منها: سعادي، سعدي الحمار، سعدة زبل المعيز، سعيط، مجصة.
قيمة نبات السعد الغذائية عالية؛ فهو يحتوي على العديد من الزيوت الثابتة والزيوت الطيارة، وسكاكر الجلوكوز والفركتوز، والنشا، بالإضافة إلى نسبة جيدة من فيتامين ج، ومواد عصفصية، وقلويدات، ومادة الليجان، ومواد منشطة لهرمون الإستروجين، ناهيك عن الفلانفونويدات، والبولفينولات.
تكمن الفائدة العلاجية من نبات السعد من نوع السعد المصري، أو المستدير في إيقاف نمو الشعر في الجسم، وتزداد فاعليته عند خلطه مع زيت الزيتون الأصلي، وأثبتت الدراسات كفاءة المزيج في علاج مرض الشعرانية عند الإناث دون تأثيره على هرمون التستستيرون.