يعتبر الهليون من النباتات الربيعيّة والمعمّرة، وينمو براً، ويرجع إلى فصيلة الزنبقية، ويسمّى في المغرب العربي بالسكوم،ووجدت له رسومات على الآثار المصريّة القديمة، وتعدّ إنجلترا هي موطنه الأصلي، وله نوعان: الهليون الأخضر (حمام الهليون)، والنوع الثاني هو الهليون الأبيض، والجزء المستخدم منه هي البراعم الصغيرة.
يُعتبر الهليون قليل السعرات الحراريّة، وهو لا يحتوي على دهون وكولسترول، وبه القليل من الصوديوم، ويعدّ من مصادر حمض الفوليك، بالإضافة إلى احتوائه على البروتين والألياف والبوتاسيوم والأحماض الأمينيّة.
أوّل من قام بزراعة نبات الهليون هم الرومان، ولا تزال التقنيات المتّبعة في زراعته تستخدم حتى يومنا هذا؛ حيث طلب لويس الرابع عشر بناء البيوت الخاصة لإكثاره وزراعته؛ لأنّه كان يعتقد بأنّ الهليون يزيد الخصوبة الجنسية. الهليون من النباتات المعمّرة؛ حيث يعيش لمدّة من (15-20) سنة، وبعد هذه الفترة يُفضّل تجديد زراعته؛ لأنّه ينتج براعم وسيقان ملتوية.
"