يُعدّالخُزامىمن النباتات العطريّة دائمة الخُضرة، حيث ينمو هذا النبات ليصل ارتفاعه إلى ما يُقارب المتر الواحد، وشبه الجزيرة العربيّة، وإفريقيا، وروسيا، كما يُزرع في العديد من الدول الأخرى، ويمكن أن ينمو في العديد من المناخات، إلّا أنّه ينمو بشكل أفضل في حال تعرّضهللشمس، وللخُزامى أزهار صغيرة أرجوانيّة أو زرقاء اللون، وأوراق رفيعة تكون رماديّة اللون ثمّ تتحوّل إلى اللون الأخضر عندما تنضج، ومن الجدير بالذكر أنّ له العديد من الاستخدامات؛ مثل: صناعة العطور، أو تحضير بعض المستحضرات التجميليّة، أو يستخدمكنبات للزينة.
يمتاز نبات الخزامى بالعديد من الفوائد الصحيّة التي يقدّمها للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد
يُعدّ نبات الخُزامى آمناً على الصحة لمعظم البالغين في حال تناوله بكميات مُعتدلة، أو في حال استخدامه خارجيّاً على الجلد، أو استنشاق رائحته، أو تناوله بكميّات علاجيّة، إلّا أنّ تناوله عن طريق الفم يمكن أن يسبّب بعض الأعراض؛ مثل: زيادة الشهيّة،والصداع، والإمساك، كما يمكن أن يسبّب استخدامه على الجلد التهيج، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هنالك عدة حالات يجب عليها الحذر عند تناول هذا النبات، وفيما يأتي بعض هذه الحالات:
"