يُعدُّ الجزر من النباتات الجذرية، وله ألوانٌ عدّة، مثل: الأرجواني، والأصفر، والأحمر، والأبيض، أمّا عصير الجزر فهو مصدرٌ مركّزٌبالعناصر الغذائيةالموجودة في الجزر، وقد يكون من الأسهل شرب عصيره بدلاً من تناول 4 إلى 6 حبات كبيرة من الجزر، والتي تعادل كوبًا من عصير الجزر تقريبًا.
يحتوي عصير الجزر على العديد من العناصر الغذائية الضرورية والتي نذكر منها ما يأتي:
يجب الحرص على شُرب عصير الجزر باعتدال، فعلى الرغم من الفوائد الغذائيّة والصحيّة التي يُقدّمها، إلّا أنّه يحتوي على كميّةٍ قليلةٍ منالألياف، ممّا يُقلل من الشعور بالشبع، ومن ناحية أخرى فإنّ الإفراط في تناول البيتا كاروتين الموجود في الجزر والمسؤول عن إعطائه اللون البرتقالي، قد يغيّر لون البشرة إلى البرتقالي المصفَرّ
وتجدر الإشارة إلى أنَّ عصائر الخضروات والفواكه الطازجة قد لا تمر بعملية البسترة، ونتيجةً لذلك فإنّها تكون أكثر عرضةً لأن تكون مُلوَّثةً بالجراثيم، لذا فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهازالمناعةكالأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يتلقون علاجاًللسرطان، قد يحتاجون لتجنّب مثل هذه الأغذية، إذ قد يكون رد فعل أجسامهم لهذه العوامل المسببة للعدوى شديداً.
"