مسكنات الآلام Analgesics هي عقاقيرُ طبيةٌ تستخدم في التخفيف من الألم، وقد يشير هذا المسمى تحديدًا إلى المخدر الذي لا يجعل المريض ينام أو يغيب عن الوعي، فهو يسكن الألم وهو مستيقظ
توجد العديد من الأنواع المختلفة للمسكنات وفق تأثيرها وعملها داخل جسم الإنسان، وقد سعى العلماء لتصنيفها وفق المجموعات التالية:
يمكن أن تغير انواع مسكنات الآلام المختلفة حياة شخصٍ مريضٍ بمرضٍ مزمنٍ لا يقوى على ممارسة أنشطة حياته بشكلٍ طبيعيٍّ، فالألم كثيرًا ما يؤثر على الجانب العضوي والجانب النفسي أيضًا، فباستخدام المسكنات يمكن أن يستطيع مريض الروماتيزم أن يتحرك بشكلٍ طبيعيٍّ، ويؤدي عمله وأنشطته اليومية. ولكن بالرغم من هذه الفوائد الضرورية والحتمية، إلا أن مسكنات الآلام يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا في حال الاستخدام الخاطىء أو فرط الاستخدام أو استخدامها دون إرشادٍ طبيٍّ.
المسكنات لها بعض الآثار الجانبية كغيرها من العقاقير؛ فبعض هذه الآثار يمكن أن ينقضي من تلقاء نفسه في أيامٍ وجيزةٍ، والبعض الآخر يمكن أن يحتاج إلى استدعاء الطبيب. إليك بعض الآثار الجانبية التي تسبّبها مختلف انواع مسكنات الآلام تلك وكيفية التعامل معها: