تُعدّ الأطعمة الجاهزة والمُعالجة مصدراً لمعظم الصوديوم في النظام الغذائي الغربيّ؛ حيث إنّها تمتاز إجمالاً بارتفاع محتواها من الملح والمواد المُضافة التي تحتوي على الصوديوم؛ ومن الأمثلة عليها نذكر ما يأتي:
تحتوي منتجات الألبان على الصوديوم بشكلٍ طبيعي؛ إذ يحتوي كلّ كوبٍ من الحليب خالي الدسم على ما يُقارب 100 مليغرامٍ من الصوديوم، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون منتجات جبن القريش (بالإنجليزيّة: Cottage cheese)،واللبن الرائب، والجبن المطبوخ (بالإنجليزيّة: Processed cheese)؛ مثل الجبنة الأمريكية مرتفعةً بالصوديوم، أمّا جبن الموتزاريلا الطازجة، والجبن السويسري فهما يحتويان على كميةٍ أقلّ من الصوديوم.
يُعدّالكرفسوالشمندر من أكثر الخضراوات ارتفاعاً بالصوديوم، بالإضافة إلى السبانخ، ومن الخضار الغنيّة أيضاً به الجزر، والقرنبيط، والبروكلي، والملفوف، والفجل، أمّا الطماطم، والخيار، والبصل، والفطر، والسلق، والخس، والفلفل الحلو،والفلفل الحارفهي تُعدّ قليلة المحتوى من الصوديوم.
يُذكر أنّه من أغنى الفواكه بالصوديوم هي فاكهةٌ استوائيةٌ تُدعى (بالإنجليزيّة: Mammy apple)، إضافةً إلى شمام كوز العسل (بالإنجليزيّة: Honeydew melon)، كما تحتوي قشور التفاح، والجوافة، وفاكهة الماراكويا (بالإنجليزيّة: Passion fruit) على الصوديوم، وتعدّ المنتجات المصنوعة منها مرتفعةً به أيضاً؛ مثل: صوص، وعصير، ومُربّى التفاح، وغيرها، وبالإضافة إلى ذلك يوجد الصوديوم ولكن بكمياتٍ قليلةٍ في الأفوكادو، والموز، والبطيخ، والكمثرى،والأناناس، والمانجو، والبابايا، وفاكهة النجمة (بالإنجليزيّة: Carambola).
تشير التوصيات الغذائية الأمريكية (بالإنجليزيّة: The Dietary Guidelines for Americans) إلى أنّه من الأفضل تقييد استهلاك الصوديوم إلى أقلّ من 2300 مليغرامٍ في اليوم.
"