يُعدّ فيتامين ب6 أو ما يُعرف بالبيريدوكسين (بالإنجليزية:Pyridoxine)، أحد فيتامينات مجموعةفيتامينات ب، وهو متوفّرٌ بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة، ويمكن أن يُصنّع في المختبر، ويُستخدم هذا الفيتامين لمنع حدوث نقص في مستويات البيريدوكسين، ويُحسّن فقر الدم الذي قد يسببه نقص هذا الفيتامين، كما أنَّه يستخدم لتحسين أمراض القلب، ومتلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية:premenstrual syndrome)، والاكتئاب والعديد من الحالات الأخرى،كما يُساعد فيتامين ب6 الجسم على استخدام الطّاقة، وتخزينها من البروتين والكربوهيدرات في الطعام، كما يساهم في تكوين الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى باقي أجزاء الجسم.
ولقراءة المزيد حول فوائد هذا الفيتامين يمكنك الرجوع إلى مقالفوائد فيتامين ب 6.
يوجد فيتامين ب6 في العديد من الأطعمة الحيوانية، والنباتية المُتنوّعة،وفيما يأتي بعض من هذه المصادر:
يحصل الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائيّاً صحيّاً متنوّعاً ومتوازناً على الكميّة المطلوبة من فيتامين ب6، دون الحاجة إلى تناول مُكمّلاته الغذائية، ولكن يجب الانتباه إلى كمية ب6 المُستهلكة في حال كان النظام الغذائي قليلاً بالبروتين، وعادةً ما يتوفّر فيتامين ب6 في مُكمّلات متعدد الفيتامينات (بالإنجليزية: Multivitamins)، كما يُباع كمُكملٍ غذائي وحده، وقد يتوفّر بأحد أسمائه الشائعة، مثل: البيريدوكسال (بالإنجليزية: Pyridoxal)، أو بيريدوكسامين (بالإنجليزية: Pyridoxamine)، بيريدوكسين هيدروكلوريد (بالإنجليزية: Pyridoxine hydrochloride)، أو فوسفات البيريدوكسال (بالإنجلزية: Pyridoxal-5-phosphate) ومن الجدير بالذكر أنَّه ليست هناك أدلة حول الآثار السلبية لزيادة استهلاك فيتامين ب6، ولكن يُمكن لتناول جرعةٍ تتراوح بين غرامٍ واحدٍ إلى 6 غرامات من البيروكسين عن طريق الفم يومياً مدة 12 إلى 40 شهراً، أن يُسبب تدريجيّاً اعتلالاً عصبيّاً حادّاً، كما يسبب فقدان التحكم في حركة الجسم.
فيما يأتي توضيح لمتوسط الكميات اليومية الموصى بها لفيتامين ب6 وفقاً للفئة العمرية:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
من الولادة إلى ستة أشهر | 0.1 |
الرُضّع من 7 إلى 12 شهر | 0.3 |
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات | 0.5 |
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات | 0.6 |
الأطفال من 9 إلى 13 سنة | 1.0 |
الذكور من 14 إلى 18 سنة | 1.3 |
الإناث من 14 إلى 18 سنة | 1.2 |
19 إلى 50 سنة | 1.3 |
الرجال 51 سنة فما فوق | 1.7 |
النساء 51 سنة فما فوق | 1.5 |
الحوامل | 1.9 |
المُرضعات | 2.0 |
يُعدُّ نقص فيتامين ب6 أمراً نادراً، ولكنَّه قد يحدث إذا كان الشخص يُعاني من سوء الامتصاص في الأمعاء، أوفي حال تناوله للإستروجين، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids)، ومضادات الاختلاج (بالإنجليزية: Anticonvulsants)، وبعض الأدوية الأخرى، كما قد يؤدي كلٌّ من قصور الغدة الدرقية،ومرض السكري، وزيادة تناول الكحول مدّةً طويلة إلى حدوث النقص في هذا الفيتامين، بالإضافة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والنساء الحوامل والمرضعات يمكن أن يعانوا من نقص هذا الفيتامين، وقد يؤدي نقص فيتامين ب6 إلى الإصابة بمتلازمة شبيهة بمتلازمة البلاجرا (بالإنجليزية: Pellagra)، مصحوبةً بالتهاب الجلد الدهنيّ، والتهاب اللسان (بالإنجليزية:Glossitis)، والتهاب الشفة الزاوي (بالإنجليزية: Cheilosis)، المتمثل بالتهاب الشفة، وتشققها، أمّا لدى الرضع، فقد تستمر النوبات حتى بعد العلاج بمضادات الاختلاج، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن أن تكون علامات النقص الأخرى دائمة مثل الاعتلال العصبي المحيطي.
ولقراءة المزيد حول نقص فيتامين ب6 يمكن الرجوع إلى مقالنقص فيتامين ب6.