يُعرف فيتامين C، أو فيتامين ج بحمض الأسكوربيك، وهو من الفيتامينات التي تذوب في الماء، أي أنّ الجسم لا يستطيع تخزينه، ولذلك يجب الحصول عليه يومياً، وهو أحد المغذيات الأساسية والمهمّة لبناء العظام والجلد، والأوعية الدموية، والمحافظة عليها، كما أنّه يُعدّ مهمّاً لإنتاج بروتينالكولاجينالمهمّ لبناء الأسنان، واللثة، والعظام، والغضاريف، وشفاء الجروح، وغيرها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ فيتامين C يمتلك خصائص مضادةً للأكسدة، والتي تحمي الخلايا من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، ويساعد الجسم على امتصاصالحديدمن مصادره النباتية.
إنّ أفضل طريقةٍ للحصول على كميات كافية من فيتامين c هي تناول الأطعمة الغنية به، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ فيتامين c يمكن أن يتحطم خلال عملية تحضير الطعام، أو طبخه، أو تخزينه، ولذلك فإنّه يُنصح بتناول مصادره الطازجة، أو طبخها بطريقةٍ سريعة، وباستخدام أقلّ كمية ممكنةٍ من الماء، كما يُنصح بعدم تقطيعالخضرواتالغنية بفيتامين c إلّا قبل تناولها أو طبخها مباشرة.ومن أهمّ مصادر فيتامين ج في الغذاء نذكر ما يأتي:
تعتمد الكمية الموصى بها من فيتامين c على عمر الشخص، وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المدخنين يجب عليهم إضافة 35 ملغرام إلى احتياجاتهم اليومية من فيتامين c، ويبين الجدول التالي الكميات الموصى للأعمار المختلفة:
الفئة العمرية | الكميات الموصى بها (ملغرام/اليوم) |
---|---|
الرُّضّع 0-6 أشهر | 40 |
الرُّضّع 7-12 شهر | 50 |
الأطفال 1-3 سنوات | 15 |
الأطفال 4-8 سنوات | 25 |
الأطفال 9-13 سنة | 45 |
المراهقون الذكور 14-18 سنة | 75 |
المراهقات الإناث 14-18 سنة | 65 |
الذكور البالغون | 90 |
الإناث البالغات | 75 |
المراهقة الحامل | 80 |
المرأة الحامل | 85 |
المراهقة المرضع | 115 |
المرأة المرضع | 120 |
تُعدّ الإصابة بنقص فيتامين c نادر الحدوث، ولكن يمكن أن يتسبّب سوء التغذية، أوالتدخين، أو إدمان الكحول، أو غسيل الكلى، أو فقدان الشهية العُصابي (بالإنجليزية: Anorexia)، أو الإصابة بأمراض عقلية شديدة إلى زيادة خطر الإصابة بنقص فيتامين c، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض نقص فيتامين c الشديد تستغرق وقتاً طويلاً لتظهر، وقد يستغرق ظهورها عدّة شهور، ونذكر من هذه الأعراض:
"