يعدّالثومنباتاً حوليّاً يستخدم على نطاق واسع في الطبخ،أي في الفترة التي بُنيت فيها أهرامات الجيزة، كغذاء، وفِي علاج العديد من الأمراض، كما عرف عند جميع الشعوب في العصرين القديم، والحديث كدواء لمجموعة واسعة من الأمراض أيضاً، وهو جنس نباتي ينتمي إلى عائلة البصل، والكراث يسمى الرأس منه بالمصباح، والفص بالقرنفل، ونشر ريتشارد ريفلين في مجلة التغذية أنّ الطبيب اليوناني القديم أبقراط (حوالي 460-370 قبل الميلاد)، والمعروف اليوم باسم والد الطب الغربي، وصف الثوم لمجموعة واسعة من الحالات والأمراض، وخصص العلاج بالثوم لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، وعسر الهضم، والطفيليات، والتعب العام.
إنّ الفص الواحد من الثوم الخام يحتوي على:
اسم العنصر | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 4 سعرات حرارية |
البروتين | 0.2 غراماً |
الكربوهيدرات | غرام |
فيتامين C | 0.9 مليغراماً |
الألياف الطبيعية | 0.1 غراماً |
المنغنيز | 0.1 مليغراماً |
الكالسيوم | 5.4 ملليغراماً |
السيلينيوم | 0.4 ميكروغراماً |
يحتوي الثوم على عدد لا يحصى من المواد الغذائية الحيوية كمركبات الفلافونويد، والأحماض الأمينية، ومستويات عالية من الكبريت، ومادة يغوساكاريدس، والأليسين، كما يتكون الثوم الخام من 0.1% من الزيوت الأساسية المكوّنة من: أليل ثاني كبريتيد البروبيل، وثنائي كبريتيد دياليل، ودياليل ثلاثي سلفيد، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم قياس الثوم الخام تقليدياً لأغراض الطهي، والأغراض الطبية من كل فص فيه.
للثوم فوائد غذائية وعلاجية عديدة نذكر منها