إنّ السكر هو المسؤول عن إكساب الأطعمة لطعمها الحلو والمميز، وهناك ثلاثة أنواع من السكر، وهي سكر الجلوكوز ، بالإضافة إلى سكر الفركتوز، وهو ما يطلق عليه اسم سكر الفاكهة، ويصنف تحت قائمة السكريات الأحادية، بالإضافة إلى سكر السكروز، وهو أحلى هذه السكاكر من ناحية الطعم، حيث إنه يحتاج إلى الإنسولين حتى يتم هضمه في المعدة، ولذلك فلا ينصح بتناوله من قبل الأشخاص المصابين بمرض السكري، وفي هذا المقال سنقدم لكم نسبة السكر في التمر.
هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها جراء تناول التمر، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
يضم المئة غرام من التمر مئتين وسبعين سعرة حرارية، كافية لأن تمد الجسم بالطاقة والحيوية، بالإضافة إلى العديد من المواد الغذائية اللازمة للحفاظ على صحته، حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد والبوتاسيوم، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم وغيرها من الأملاح المعدنية الأخرى، والتي تشكل ما نسبته 1.32%.
عدا عن كميات الألياف الكبيرة والبروتينات والفيتامينات المتعددة مثل فيتامين (ب) وفيتامين (ج)، ويشغل الماء أكثر من ثلث مكونات التمر، ولكن النسبة الأكبر من مكونات التمر هي الكربوهيدرات والسكريات التي تشكل ما يزيد عن 70% من حبة التمر الواحدة.
قد تختلف نسبة السكريات من حبة تمر إلى أخرى، بناءً على نوع التمر والظروف البيئية التي نَما فيها والتي تؤثر على مستوى الرطوبة فيه، بالإضافة إلى غيرها من العوامل الأخرى، ومن الجدير بالذكر بأن التمور بأنواعها تحتوي عادة على ثلاثة أنواع أو أقل من السكر، وهي سكر الجلوكوز والفركتوز بالإضافة إلى السكروز.
فيما يلي بعض الأمثلة على أنواع التمور، ونسب السكر التي تحتويها:
بالرغم من احتواء التمر على كمية كبيرة من السكريات، إلا أن هذا لا يعني بأن مرضى السكري لا يستطيعون تناوله، ولكن هناك بعض الشروط، وهي اختيار أنواع معينة من التمر، والاعتدال في تناولها والابتعاد عن المبالغة حيث تعتبر 5 حبات من التمر كمية كافية خلال اليوم، بالإضافة إلى ضرورة استشارة الطبيب، والحرص على فحص نسبة السكر في الدم ومراقبتها باستمرار.