مرض خشونة الركبة ناجم عن تآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي السطح المشترك، مما يساعد على تسهيل الحركة ، حيث يتسبب بضعف في تماسك هذه الغضاريف مما يؤدي إلى تشقق السطح ثم تآكلت تدريجياً إلى أن تصل إلى سطح العظام لتصبح عارية من الغضروف، الذي يعمل على حمايتها .
وينقسم علاج خشونة الركبة إلى العلاج الوقائي (غير الجراحي)، والعلاج الجراحي.
ويمكن إستخدامها كعلاجات أعطيت له، وخاصةً في الحالات المبكرة من المرض ، وتشمل العلاج المحافظ و ما يلي:-
1. النوع الأول:من المواد المساعدة لتزييت سطح الغضاريف إلا أن هذه الحقن مكلفة وغير مناسبة للحالات المبكرة وعادةً ما يكون تأثيرها لمدة عدة أشهر.
2. والنوع الثاني:هو الكورتيزون و هو مضاد للإلتهابات للمساعدة في تقليل الألم، ولكن لفترة مؤقتة وغير مستحسن إلا في حالات قليلة جداً ولا ينبغي أن تعطى أكثر من أربع حقن في المفصل في السنة .
ويتجهون إليه في حالة فشل العلاج المحافظ للتغلب على أعراض الخشونة و، لا سيما في الحالات المتأخرة ، ويمكن أن تشمل العلاج الجراحي أحد الطرق التالية: