تحتويالرقبةعلى سبع فقرات متتالية تشكل الجزء الأول منالعمود الفقريّ، ويفصل بين كل فقرتين قرصٌ مرنٌ يعمل على امتصاص الصدمات، ويعطي الرقبة المرونة والقدرة على تحمل الضغوط والأحمال، حيث يتكوّن القرص الواحد من طبقة خارجية قوية نظراً لاحتوائها على ألياف الكولاجين وتسمى بالحلقة الليفيّة (بالإنجليزيّة: Annulus Fibrosus)، وطبقة داخلية تحتوي على هلام منالبروتينالمخاطي، وتسمى بالنّواة اللبيّة (بالإنجليزيّة: Nucleus Pulposus)، وتحتاج الأقراص إلى أن تكون رطبة بشكل جيد من أجل الحفاظ على قوتها وعملها بامتصاص الصدمات. ولكن مع التقدم في السنّ، تفقد الأقراص رطوبتها بالتدريج، فتتصلّب، وتصبح أقلّ مرونة، وتهترئ، مما يؤدي إلى خروج الطبقة الداخلية للقرص، وهذا بدوره يتسبب باتصالها بجذرالعصب الشوكي، فيظهر ما يُسمّىبالانزلاق الغضروفيّ العُنقيّ(بالإنجليزية: Herniated Cervical Disc) وهو ما يُعرف بين عامة الناس بديسكالرقبة.
تختلف أعراض ديسك الرقبة من شخص لآخر، وعندما تبدأ الأعراض بالظهور يتطوّر الألم إمّا ببطءٍ مع مرور الوقت وإمّا قد يظهر فجأة، وفي الحقيقة تتراوح الأعراض في شدتها، وفيما يلي تفصيل هذه الأعراض:
هناك بعض الأعراض التي يشيع ظهورها في حال الإصابة بديسك الرقبة، ومنها ما يلي:
كلّما تقدّم الانزلاق الغضروفي في العنق، زادت فرصة تضيّق القناة الشوكية أو ما يعرف بالقناة الفقريّة (بالإنجليزية: Spinal canal)، وأصبح الحبل الشوكي في خطر أكبر نتيجة الضغط عليه، ومن الأعراض التي قد تنتج عن الضغط على الحبل الشوكي ما يلي:
هناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابةبديسك الرقبةومنها:
هناك أربع مراحل لحدوث ديسك الرقبة، وفيما يلي بيانها:
يقوم الطبيب المختص بتشخيص الإصابة بديسك الرقبة بالقيام بما يلي:
يمكنعلاج ديسك الرقبةبالخيارات العلاجية التالية: