من الطبيعي أن يحدُث زيادةٌ في وزن الحامل كلّما تقدّم عُمر الحمل، ولكن من غير المعتاد نزول وزنها بشكلٍ ملحوظ في هذه الفترة، إلّا أنّه أمرٌ ممكن، فبعض السيدات في أولى شهور الحمل قد يُؤدّي شعورها بالغثيان إلى عدم رغبتها بتناول أي نوعٍ من الطعام، وربما تعاني السيدة من التقيؤ المتكرر فتفقد الفائدة من تناولها للطعام ما يُؤدّي إلى نزول وزنها، وقد تستمر هذه الأعراض لثلاثة أشهر وربما تمتد لتصل إلى الشهر السادس من الحمل.
لا يُمكن اعتبار نقص وزن الحامل أمراً خطيراً في المرحلة الأولى من الحمل إلّا إذا فقدت الحامل أكثر من أربعة كيلوغراماتٍ خلال هذه الفترة، وهنا يجب استشارة الطبيب المعالج لأنّ هناك خطورةٌ عليها وعلى الجنين، إذ يُفترض أن يزداد وزن الحامل نصف كيلوغرامٍ في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ثمّ يرتفع ليصل إلى كيلوغرامٍ شهرياً وذلك بين الشهر الثالث وحتّى السادس، أمّا بين بداية الشهر السابع وحتى انتهاء الحمل فيُفترض أن يزداد وزن الحامل كيلوغرامٍ ونصف شهرياً.
يأخذ الطبيب المعالج وزن السيدة عند كُل مراجعةٍ، والتي غالباً ما تكون مرةً كُل شهرٍ للاطمئنان من أن الحمل يسير بشكلٍ سليم، وفي حالات النقص الشديد في وزن الحامل فإنّها معرضةٌ هي وجنينها لعددٍ من المخاطر، منها:
لتفادي مخاطر نقص الوزن الزائد أثناء فترة الحمل فإنّه يتوجب على الحامل القيام بالأمور الآتية: