مع التطور العلمي الحاصل في العالم والتكنولوجيا، تم التوصل لطرق يتم فيها الاستفادة من النظائر المشعة في كثير من مجالات الحياة، أهمها الطبية، فتستخدم للتشخيص والعلاج، وتستخدم في الزراعية والصناعية والأبحاث العلمية الحيوية والكيميائية، والأصل في هذه الإشعاعات أن العناصر المشعة تتحلل نواتها لتشكل عناصر أخرى، وتبعث الإشعاعات في عملية التحول، فتصدر أشعة بيتا أو أشعة جاما.
تستخدم النظائر المشعة لتشخيص العديد من الأمراض، عن طريق ما يسمى بمسح الأعضاء المراد تشخيصها، وذلك بإعطاء المريض جرعة من عنصر مشع، عن طريق الفم أو الحقن الوريدي، ويختلف نوع العنصر المشع باختلاف العضو المراد تشخيصه. ومن الأعضاء التي يتم مسحها: