اشتهر الثوم منذ زمنٍ قديم على أنه المضاد الحيوي الطبيعي الذي لا تلين له عزيمة ولا يقهر في التخلص من الكثير من الأمراض والآفات المنتشرة في جميع مناطق العالم، والثوم عبارة عن نبات عشبي، يتبع للفصيلة الثومية، حيث اشتهرت زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتكون الثوم من عدة فصوص صغيرة، كما يتميز بأوراقه الشريطية العريضة، ورائحته النفاذة، وهنا سوف نتناول فوائد الثوم الصحية للأطفال.
يحتوي الثوم على العديد من الفوائد الصحية للطفل، وخصوصاً إذا تم تناوله الثوم بكميات محدودة، ومن هذه الفوائد:
يعرف الثوم بفوائده الكبيرة، واستخداماته الطبية العظيمة، وذلك لاحتوائه على عناصر أساسية لاستمرارية الحياة، كالحديد، والكالسيوم، والمضادات الحيوية، والبروتينات، ومن هذه الفوائد نذكر ما يلي:
بالرغم من الفوائد الكبيرة للثوم، إلا أن الإفراط في تناوله من قبل الأطفال قد يؤدي إلى الحساسية، وآلام في المعدة وانتفاخها، كما لا ينصح بتناول الثوم من قبل المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتجلط، إلا باستشارة الطبيب؛ وذلك لأن الثوم يحتوي على موادّ تساهم في زيادة فعالية هذه الأدوية، وبالتالي يؤدي إلى زيادة تجاذب الصفائح الدموية، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات.