كما هو الحال مع أي عملية جراحية، فإن استئصال الثدي الوقائي ينطوي على مضاعفات محتملة، بما في ذلك:
إذا تعرضتِ لخطورة عالية من الإصابة بمرض سرطان الثدي وقررتِ الخضوع لعملية استئصال الثدي الوقائي، فلديكِ خيارات أخرى لاكتشاف المرض مبكرًا وتقليل الخطورة.
الإستروغين هرمون يُنتَج في جسمكِ، ويمكن أن يعزز من الإصابة بمرض سرطان الثدي ونموه. والأدوية التي تمنع آثار الإستروغين أو تقلل من إفرازه في جسمكِ، قد تقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. وتتضمَّن الخيارات ما يلي:
وبالرغم من أن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي الانتشاري بنسبة 50 بالمئة، فإنها تنطوي على احتمالية حدوث آثار جانبية. ناقِشي المخاطر والفوائد من تناول تلك الأدوية مع طبيبك، ومعًا يمكنكما أن تقررا إذا ما كان الدواء مناسبًا لكِ أو لا.
فيما يلي بعض الخيارات الأخرى لاكتشاف المرض مبكرًا وتقليل المخاطر:
نمط الحياة الصحي.إن الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، والحد من تناول الكحول، وتجنُّب العلاج الهرموني أثناء فترة انقطاع الطمث، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
إن تناول غذاء صحي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى داء السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
قد تقل الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي المزوَّد بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسرات. يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بشكل أكبر على الأطعمة القائمة على النباتات؛ مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يفضل الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي اختيار الدهون الصحية؛ مثل زيت الزيتون عوضًا عن الزبدة، والأسماك عوضًا عن اللحوم الحمراء.