ولأن مرض الشريان التاجي في الأوعية الدموية الكبيرة ومرض الأوعية الدموية الصغرى لهما نفس الأعراض والعلامات، فمن المرجح أن يتحقق طبيبك من الشرايين الرئيسية في قلبك أولاً. إذا لم يتم العثور على أي مشاكل، فقد يقوم طبيبك بإجراء اختبار للكشف عن مرض الأوعية الدموية الصغرى.
الاختبارات الخاصة بمرض الأوعية الدموية الصغرى مماثلة لتلك الخاصة بأنواع أخرى من أمراض القلب وتشمل الآتي:
اختبار الإجهاد في وجود التصوير.ستتمرن إما على جهاز المشي أو الدراجة أو تأخذ دواء يرفع معدل ضربات قلبك ليحاكي تأثير التمرين.
ستؤخذ صور لقلبك باستخدام صور الموجات فوق الصوتية (مخطط صدى القلب) أو باستخدام التصوير النووي لتقييم تدفق الدم إلى عضلة القلب.
إذا لم يستطع طبيبك العثور على انسدادات في الشرايين الرئيسية بناءً على هذه الاختبارات، فقد تخضع لاختبار إضافي للتحقق من وجود انسدادات في الشرايين الأصغر في قلبك:
اختبار قصور وظائف الخلايا البطانية.الخلايا البطانية هي طبقة من الخلايا التي تحيط بجميع الأوعية الدموية. في حالة قصور عمل الخلايا البطانية، لا يمكن أن تتمدد الأوعية الدموية بشكل سليم.
لاختبار عمل الخلايا البطانية، يتم تمرير سلك من خلال إدخال قسطرة إلى أحد الشرايين التاجية ويتم حقن دواء في الشريان الذي يسبب فتح الأوعية الدموية الدقيقة في القلب. ثم يتم قياس تدفق الدم في هذه الأوعية الدموية.
يُعد الاختبار الجراحي أكثر الطرق فاعلية لاكتشاف مرض الأوعية الدموية الدقيقة. يدرس الباحثون وسائل غير باضعة لعمل الخلايا البطانية.
يتضمن علاج مرض الأوعية الدموية الصغيرة الأدوية من أجل السيطرة على تضيُّق الأوعية الدموية الصغيرة التي قد تؤدي إلى أزمة قلبية، وكذلك من أجل تسكين الألم. يُحتمل أن يصف الطبيب الأدوية التالية:
وفي حالة الإصابة بمرض الأوعية الدموية الصغيرة، ينبغي الانتظام في زيارة الطبيب لعمل الفحوصات. وسيقرر الطبيب كم مرة ينبغي إجراء الفحص بناءً على حدة المرض.
"