مرض الكلية متعددة الكيسات أعراضه واسبابه

الكاتب: رامي -
مرض الكلية متعددة الكيسات أعراضه واسبابه
"

مرض الكلية متعددة الكيسات أعراضه واسبابه.

نظرة عامة

مرض الكلى متعدد الكيسات (PKD) هو اضطراب وراثي تتطور فيه مجموعات من الكيسات في المقام الأول داخل الكليتين، مما يؤدي إلى تضخم الكلية وفقدان الوظيفة بمرور الوقت. التكيسات هي الأكياس المستديرة غير السرطانية التي تحتوي على السوائل. تختلف التكيسات في الحجم، ويمكن أن تنمو بدرجة كبيرة جدًا. وجود العديد من التكيسات أو التكيسات الكبيرة يمكن أن يلحق الضرر بالكلى.

يمكن أن يتسبب مرض الكلى المتعدد الكيسات في ظهور تكيسات في الكبد وفي أماكن أخرى من الجسم. يمكن أن يسبب المرض مضاعفات خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.

يختلف مرض الكلى متعدد الكيسات (PKD) إلى حد كبير في شدته، ويمكن الوقاية من بعض المضاعفات. قد تساعد التغييرات التي تطرأ على أسلوب الحياة والعلاجات في تقليل الأضرار التي لحقت بكليتك من المضاعفات.

الأعراض

يمكن أن تشمل أعراض داء الكلى متعدد الكيسات:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • ألم في الظهر أو الجانب
  • الصداع
  • شعورًا بالامتلاء في بطنك
  • زيادة حجم بطنك بسبب تضخم الكلى
  • دم في البول
  • حصوات في الكلى
  • الفشل الكلوي
  • التهابات المسالك البولية أو الكلى

متى تزور الطبيب

ليس من غير المألوف بالنسبة للأشخاص أن يعانوا داء الكلى المتعدد الكيسات لسنوات دون معرفة ذلك.

إذا ظهرت بعض علامات وأعراض داء الكلى المتعدد الكيسات، فقم بزيارة الطبيب. إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى- أحد الوالدين أو الأخوات أو الأطفال- يعاني داء الكلى المتعدد الكيسات، فقم بمراجعة طبيبك لمناقشة فحص هذا الاضطراب.

الأسباب

تُسبب الجينات غير الطبيعية داء الكلى متعددة الكيسات، وهذا يعني أنه في أغلب الحالات، يكون المرض وراثيًا بين أفراد العائلة. ونادرًا ما يحدث طفرة جينية من تلقاء نفسها (عفويّة)، وبذلك كلا الوالدين ليس لديهما جينًا مُحوّرًا.

ينجم النوعان الأساسيان من داء الكلى متعددة الكيسات عن عيوب وراثية مختلفة، وهم:

  • داء الكلى متعددة الكيسات الصبغي الجسدي السائد (ADPKD).غالبًا ما تتطور علامات داء الكلى متعددة الكيسات الصبغي الجسدي السائد وأعراضه بين عمر 30 و40 عامًا. في الماضي، كان يٌسمى هذا النوع بداء الكلى متعددة الكيسات لدى البالغين، ولكن قد يُصاب الأطفال بالاضطراب.

إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فقد ينتقل إلى الأطفال. إذا كان أحد الوالدين مصابًا بداء الكلى متعددة الكيسات الصبغي الجسدي السائد، فإن كل طفل لديه فرصة بنسبة 50% للإصابة بالمرض. يمثل هذا الشكل نسبة قدرها حوالي 90 بالمائة من حالات داء الكلى متعددة الكيسات.

  • داء الكلى متعددة الكيسات الصبغي الجسدي المتنحي (ARPKD).ويُعد هذا النوع أقل شيوعًا إلى حد كبير من داء الكلى متعددة الكيسات الصبغي الجسدي السائد (ADPKD). غالبًا ما تظهر العلامات والأعراض بعد الولادة بفترة وجيزة. وأحيانًا، لا تظهر الأعراض حتى مرحلة مبكرة من الطفولة أو في أثناء المراهقة.

يجب أن يكون لدى كل من الوالدين جينات غير طبيعية لنقل هذا الشكل من المرض للطفل. إذا كان كلا الوالدين يحملان جينًا لهذا الاضطراب، فإن كل طفل لديه فرصة بنسبة 25% للإصابة بالمرض.

"
شارك المقالة:
53 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook