يعتبر نزيف بعد الولادة من الأعراض الشائعة والطبيعية، وغالباً ما يكون النزيف بنسبة بسيطة ويستمر كثيفاً لمدة 10 أيام، وبمرور الوقت، تصبح الدماء أقل كثافة وسمك لمدة حوالي 6 أسابيع حتى تتلاشى تدريجياً.
ولكن في بعض الحالات، تلاحظ المرأة أن دم الولادة غزير، مما يؤشر بوجود مشكلة صحية تستدعي مراجعة الطبيبة النسائية.
يحدثدم النفاسنتيجة انفصال المشيمة عن جدار الرحم، وبالتالي تنزف الأوعية الدموية، ومع انقباض الرحم، تبدأ الأوعية الدموية في الإنقباض حتى يختفي هذا النزيف.
تعرفي على أبرز أسباب النزيف الشديد بعد الولادة.
في حالةتمزق الرحمأثناء الولادة، يمكن أن تتعرض الأم لنزيف شديد، ويستمر النزيف لفترة طويلة دون انقطاع، وتزداد احتمالية تمزق الرحم في الولادة القيصرية.
وفي بعض الحالات، تحتاج المشكلة إلى تدخل جراحي لعلاج التمزق.
أيضاً قد يحدثتمزق في المهبل أثناء عملية الولادة، مما يؤدي إلى نزيف شديد ولا يتوقف بمرور الوقت.
وغالباً ما يكون هذا بسبب حجم الطفل أو جذبه سريعاً من قناة الولادة، فتصاب المنطقة بالتمزق.
ويمكن أن يكون النزيف بسبب إصابة في عنق الرحم أو الأعضاء التناسلية الخارجية.
عندما تبقىالمشيمةأو جزء منها في الرحم، فإنها تسبب نزيف شديد، ولذلك يجب أن يتأكد الطبيب من خروجها بالكامل.
ويوجد حالة أخرى تسمى التصاق المشيمة بجدار الرحم، وتؤدي للنزيف الشديد أيضاً.
وهي حالة نادرة يمكن أن تصيب المرأة، حيثيصبح الرحم منقلباً بعد الولادة، وتزيد فرص هذه المشكلة بسبب التصاق المشيمة بجدار الرحم، مما يسبب نزيف شديد.
هناك بعض أعراض النزيف التي تستدعي الذهاب للطبيب على الفور، وتتمثل في:
يختلف علاج النزيف الشديد بعد الرحم وفقاً لسبب المشكلة، وسوف يحدد الطبيب العلاج المناسب من بين عدة طرق، وهي:
تناول دواء للمساعدة في انقباض الرحم: وذلك في حالة الإصابة بتمزق الرحم.
يجب اتباع هذه النصائح لاستعادة الجسم لقوته وصحته بعد نزيف الولادة الشديد، وتشمل:
وتكمنأهمية الحديدبعد النزيف الشديد في تعويض نقص الحديد بالجسم خلال النزيف، وهي حالة تعرف بفقر الدم نتيجة نقص الحديد.