تؤشر بعض العلامات بصعوبة حدوث الحمل لدى الرجال والنساء، وفي حالة اكتشاف هذه العلامات مبكرًا فينصح باستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب والعلاجات قبل تفاقم هذه المشكلات.
لا يسهل على أي شخص معرفة إذا كان لديه فرصة للإنجاب أم لا، ولكن يمكن أن تؤشر بعض العلامات على ضعف الخصوبة وصعوبة حدوث الحمل، ولذلك يجب استشارة الطبيب مبكرًا في حالة ظهور هذه العلامات لتفادي تفاقم المشكلة.
فيما يلي أبرز علامات ضعف الخصوبة لدى النساء.
يعتبر متوسط الدورة الشهرية لدى المرأة 28 يومًا، ويمكن أن تكون أطول قليلاً أو أقصر قليلاً، فحينها يمكن اعتبارها طبيعية.
ولكن في حالة صعوبة تحديد موعد ثابت للدورة الشهرية، وتأخرها بشكل غير طبيعي، فهذا يعني وجود مشكلة تسببعدم انتظام الدورة الشهرية، وترتبط هذه المشكلة بالهرمونات أو بالإصابة بمشاكل صحية تسبب الإصابة بالعقم.
أيضًا تؤشر الدورة الشهرية الغزيرة جدًا أو الخفيفة جدًا على وجود مشكلة صحية واضطرابات تستدعي استشارة الطبيبة النسائية.
وفي حالة معاناة المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية، فهذا يعني صعوبة تحديد موعد التبويض، وبالتالي لا تعرف المرأة الفترة التي يمكن فيها تخصيب البويضة لحدوث الحمل.
في بعض الأحيان، تعاني المرأة من عدم نزول الدورة الشهرية أو نزولها ثم توقفها بشكل تام، وهذا يؤشر بوجود مشكلة في الصحة الجنسية.
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية بشكل مؤقت مثل التعرض للإجهاد الذي يسبب التوتر أو بذل مجهود كبير أو اتباع حمية غذائية قاسية، ولكن في حالة استمرار توقف الدورة الشهرية، فينبغي فحص الخصوبة.
من الطبيعي أن تشعر المرأة ببعضالالام أثناء الدورة الشهرية، مثل الام البطن والظهر بالإضافة إلى الأعراض الأخرى مثل التقلبات المزاجية.
ولكن في حالة كانت الأعراض شديدة وغير محتملة، وتضطر المرأة إلى تناول المسكنات لعلاجها، فيجب أن تستشير الطبيب لأنها قد تؤشر باضطرابات في الدورة الشهرية.
عندما تعاني المرأة من اضطرابات هرمونية، فهذا يعني احتمالية وجود مشاكل في الخصوبة، وهناك بعض الأعراض التي تصاحب الإضطرابات الهرمونية، وتشمل:
يمكن أن ترتبط الام الجماع بمشاكل الهرمونات أو الإنتباذ البطاني الرحمي أو بعض المشاكل الأخرى المرتبطة بالصحة الجنسية.
ولذلك يجب على المرأة أن تعرف أسباب الام الجماع للتأكد من أنها لا ترتبط بالخصوبة.
أيضًا تؤشر بعض العلامات بضعف الخصوبة لدى الرجال، وتتمثل في:
ترتبط خصوبة الرجل أيضًا بصحته الهرمونية، حيث أن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري يمكن أن يؤشر بمشاكل الخصوبة والعقم.
وفي حالةانخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجل، فيمكن أن يرجع هذا للاضطرابات الهرمونية.
هناك العديد من الحالات المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الألم أو التورم في الخصيتين، والعديد من هذه المشكلات يمكن أن يكون متعلقًا بالعقم.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤشر ألم الخصية بمشاكل في تدفق الدم أو الخلل في هرمون الذكورة، وهذه المشكلات تؤثر على الخصوبة.
قد تنتج صعوبة الرجل في الحفاظ على الانتصاب بانخفاض مستويات هرموناته الجنسية.
وفي حالة صعوبة الحفاظ على الانتصاب أو عدم حدوثه من البداية، فسوف تنخفض فرص حدوث تخصيب البويضة.
يعاني بعض الرجال من صعوبة القذف أو سرعة القذف أو القذف إلى الوراء، وهي مشاكل صحية تدل على وجود مشكلة في الصحة الجنسية لدى الرجل.
وقد يعاني الرجل أيضًا منقلة الحيوانات المنويةوانخفاض جودتها أو عدم حركتها بصورة طبيعية.
تحتوي الخصيتان على الحيوانات المنوية للرجل، وبالتالي فإن صحة الخصية لها أهمية قصوى فيما يتعلق بالخصوبة.
يمكن أن يشيرصغر حجم الخصيتينإلى مشاكل صحية عديدة مثل انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون أو الإصابة بدولي الخصية وغيرها من المشكلات التي تؤثر على الخصوبة وتزيد فرص الإصابة بالعقم.
"