بعد محاولات عديدة لحدوث الحمل، تفاجأ المرأة بأننتيجة إختبار الحمل سالبة، ولا تعرف ما هي الأسباب التي تعيق عملية الإخصاب.
وإلى جانب الأسباب المتعارف عليها والتي تؤدي لصعوبة الحمل، مثل وجود مشكلة تتعلق بالتبويض أو تكيسات في المبايض وغيرها، هناك بعض الأسباب غير العضوية لا تتوقعها المرأة، وتعيق الحمل والإنجاب.
إليك أسباب غير شائعة ويصعب التعرف عليها، ويمكن أن تصعب حدوث الحمل، والتي يجب أن تنتبهي لها:
للوزن الصحي أهمية كبيرة فيخصوبة المرأة، فعندما تعاني المرأة من نحافة مفرطة، فسوف يؤثر هذا بشكل كبير على إنتاج البويضات.
كما أن الزيادة الكبيرة في الوزن تؤدي لحدوث مشكلات كثيرة لدى المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض، وهي أيضاً من المشكلات التي تعيق الحمل.
أيضاً ينتج عن زيادة الوزن لدى الرجل مشاكل صحية في الخصية وإنتاج الحيوانات المنوية ومدى جودتها.
نتيجة ضغوط العمل، أو حتى كثرة التفكير في تأخر الحمل، يزداد شعور المرأة بالتوتر والقلق، وهذه المشكلات النفسية تؤثر على مواعيد الإباضة وكذلك الدورة الشهرية، لأنها تسبب اضطرابات في الهرمونات.
وينطبق هذا على الرجال والإناث معاً، فيمكن أن يصاب الرجل بقلة الحيوانات المنوية وانخفاض جودتها، وكذلك عدم القدرة على الإنتصاب.
لا تتصور كثير من النساء وجود علاقة بين الحمل والجهاز المناعي في الجسم، فإذا حدث خلل في جهاز المناعة، يمكن أن يقوم بمهاجمة البويضات الموجودة بجسم المرأة، وكذلك مهاجمة الحيوانات المنوية في جسم الرجل.
وعندما يحدث ذلك، سوف تتأثر البويضات وتصبح غير مستعدة لحدوث التخصيب، كما أن مهاجمة الجهاز المناعي للحيوانات المنوية يسبب القضاء عليها.
عندما تكونالدورة الشهرية غير منتظمةلدى المرأة، فإن فرص الحمل تقل، وذلك لأنه يصعب عليها تحديد مواعيد التبويض.
وحينها تحتاج إلى متابعة مع الطبيب لأخذ أدوية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وهكذا ستعرف موعد التبويض الذي يجب أن يحدث خلاله الجماع.
في بعض الحالات، يكون السبب في تأخر الحمل هو تناول بعض الأدوية لعلاج مشكلات صحية أخرى، فلا تدري المرأة أن هذهالأدوية لها علاقة بالخصوبة والهرموناتلديها.
وتعتبر أدوية الإكتئاب من أبرز الأدوية التي تؤثر على الإباضة، وتسبب إفراز الجسم لمادة البرولاكتين، وهذه المادة لها دور في إعاقة التبويض والحمل.
سبب اخر يجب أن تقف عنده المرأة التي تعاني منصعوبة الحمل، وهو الأطعمة التي تتناولها، حيث أن الإكثار من الوجبات السريعة والأطعمة التي تحتوي على كثير من الدهون سوف تعيق حدوث الإخصاب.
ويمكن أن تتأثر الصحة الجنسية بالرجل أيضاً بهذه الأطعمة الضارة.
عندما ترتفع نسبة الكوليسترول بالجسم، فإن الخصوبة تتأثر بالسلب.
وتحتاج المشكلة إلى تدخل طبي لعلاجها نظراً لخطورتها على الصحة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضارة بالجسم.
بعد العلاقة الحميمة، تلجأ بعض النساء لاستخدام الدش المهبلي لتنظيف وتطهير المهبل، وهي من الطرق التي تسبب خطورة على الصحة وكذلك على الحمل والإنجاب.
وذلك لأنالدش المهبلييساعد في نقل الجراثيم إلى داخل المهبل، ويمكن أن تصاب المرأة بالتهابات وتقل لديها الخصوبة.
وبشكل عام، تستخدم كثير من النساء الدش المهبلي لإخراج الحيوانات المنوية من داخله، وبالتالي تضمن عدم حدوث الحمل.
"