لا يُعرف سببٌ للإصابة بعيوب الحاجز الأذيني، لكنَّ بعض عيوب القلب الخِلقية تظهر ساريةً ومُتفشِّيةً في بعض العائلات، وتُصاحبها أحيانًا مشاكل وراثية أخرى مثل متلازمة داون. إذا كُنتَ مصابًا بعيبٍ من عيوب القلب، أو لديكَ طفلٌ مصابٌ بعيبٍ في القلب، فبإمكان الاستشاري الوراثي تقدير احتمالات الشذوذ التي قد تكون لدى أطفالكَ القادمين.
إن بعض الحالات المَرَضِيَّة التي تُصابين بها أثناء فترة حملكِ يُمكن أن تَزيد من خطورة إنجابِكِ طفلًا مصابًا بأحد عيوب القلب، والتي منها ما يلي:
إن عيبًا صغيرًا في الحاجز الأذيني قد لا يسبب أي مشاكل على الإطلاق، بل إنها غالبًا ما تنغلق في المهد (سن الرِّضاعة)،
أما العيوب الكبيرة فقد تسبب مشاكل خطيرة منها:
وله مضاعفات خطيرة ولكنها أقل شيوعًا مثل:
يمكن للعلاج أن يمنع التحكم في العديد من هذه المضاعفات، أو يساعد فيها.
يمكن لمعظم السيدات المصابات بعيب الحاجز الأذيني استكمال مدة الحمل دون مشاكل تتعلق بعيب الحاجز الأذيني. ومع ذلك، فإن المعاناة من عيب كبير أو مضاعفات مثل الفشل القلبي، واضطراب النظم القلبية، أو ارتفاع الضغط الرئوي، يمكن أن تزيد من خطر وقوع مضاعفات أثناء فترة الحمل.
قد يوصي الطبيب بتحديد النسل بشكل لا رجعة فيه للسيدات المصابات بمتلازمة أيزنمينجر، لأن ذلك يمثل تهديدًا على حياتهم.
ويزداد خطر أمراض القلب الخلقية في الأطفال المولودين من آباء مصابين بأمراض القلب الخلقية. يتعين على أي شخص مصاب بعيوب القلب الخلقية سواء عُولِج أم لا أن يتحدث مع الطبيب عند تفكير البدء في تكوين أسرة. قد يوصي الطبيب بإجراء ترميم العيب قبل الحمل.
في معظم الحالات، لا يمكن الوقاية من عيوب الحاجز الأذيني. إذا كنت تخططين للحمل، فحددي موعدًا لزيارة مزود الرعاية الصحية. يجب أن تشمل هذه الزيارة ما يلي: