فيتامين د أو فيتامين الشمس هو أحد الفيتامينات الذائبة في دهون الجسم من مجموعة السيكوسترويد، يحتاجه جسم الإنسان بكميات متفاوتة تزداد بتقدّم العمر، وهنا لا بدّ من التنويه إلى أنّ فيتامين د عبارة عن مركب كيمائيّ عضويّ، ويطلق عليه فيتامين من ناحية علمية بسبب عدم قدرة أجسام الثديات على تصنيعه بالكمية الكافية. سنتحدث في هذا المقال عن المعدل الأمثل للفيتامين في دم الإنسان، لا سيّما وأنّ النقص الشديد في نسبته يشكل خطراً مماثلاً تماماً لزيادته، بالإضافة إلى الحديث عن مصادر الحصول عليه، وأهميته، وأعراض نقصه.
كشفت دراسة صادرة عن المعهد الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية أن نسبة فيتامين د المثالية في الدم يجب أن تتراوح ما بين 20 إلى 50 نانوغراماً في كل ملم، أي بما معناه ضرورة حصول الجسم على 600 وحدة دولية يومياً من الفيتامين بالنسبة للبالغين حتى عمر سبعين عاماً، مع ضرورة زيادتها إلى 800 وحدة دولية يومياً بعد السبعين عاماً.
تعتبر أشعة الشمس فوق البنفسجيّة مصدراً مهمّاً ورئيسيّاً لإنتاج فيتامين د، حيث تتفاعل الأشعة مع 7-ديهيدروكوليستيرول الموجود في الدم لتكوين فيتامين د3، وذلك عند الأطوال الموجية ما بين 270 و 300 نانومتراً والتي تحدث يومياً في المناطق الاستوائية، بينما تقتصر على فصلي الربيع والصيف في المناطق المعتدلة، لتنعدم نهائياً في المناطق القطبية.
يمكن إجمال الأطعمة التي تحتوي على نسب مختلفة من فيتامين د في ما يلي:
يمكن الحصول على الكبسولات الدوائية التي تحتوي الخواص المطلوبة من فيتامين د من الصيدليات وتكون على شكل: إركوكالسيفـرول، وكوليكالسيفيرول.