جليكلازيد: هو دواء يُستعمل من أجل علاجمرض السكري من النوع 2، داء السكري من النوع 2 هو مرض لا ينتج فيه الجسم كمية تكفي من الأنسولين، أو أن الأنسولين المنتج لا يعمل بشكل صحيح،هذا يسببارتفاع السكر في الدم، يخفض الجليكلازيد نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة كمية الأنسولين التي ينتجها الجسم، غليكلازيد متاح بوصفة طبيةويأتي على شكل أقراص.
يمكن أن تختلف جرعة الجليكلازيد، خذ هذا الدواء كما هو موصوف من قبل طبيبك، خذ قرص الجليكلازيد كامل مع كوب من الماء ولا تمضغه.
يأتي جليكلازيد على شكل نوعين مختلفين من الأقراص: عادي(قصير المفعول) وطويل المفعول (إطلاق بطيء)، تطلق أقراص االجليكلازيد بطيئة المفعول في الجسم بسرعة، لذلك قد يحتاج المريض إلى تناولها عدة مرات في اليوم اعتماداً على جرعته، تذوب الأقراص البطيئة المفعول ببطء، مما يعني أنه ليس على المريض تناولها بانتظام مثل الأقراص العادية، عادة ما تكون جرعة واحدة في الصباح كافية، سيشرح له طبيبه أو الصيدلي نوع أقراص الجليكلازيد التي يتناولها وعدد مرات تناولها.
بالنسبة للجليكلازيد قصير المفعول، فإن الجرعة اليومية القصوى هي 320 مجم (4 أقراص 80 مجم)، إذا كان المريض بحاجة إلى تناول أكثر من 160 مجم (2 × 80 مجم) يومياً، فعليه تناول الأقراص مرتين يومياً مع وجبات الصباح والمساء، بالنسبة للجليكلازيد ممتد المفعول، فإن الجرعة اليومية القصوى هي 120 مجم، وتؤخذ الجرعة مرة واحدة في اليوم قبل الإفطار.
إذا فاتت المريض جرعة من الجليكلازيد، فيجب عليه تناول الجرعة التالية في الوقت المعتاد، ويجب عدم أخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية، إذا كان المريض ينسى الجرعات كثيراً، فقد يساعده وضع منبه لتذكيره،يمكنه أيضاً أن يطلب من الصيدلي نصيحة حول طرق أخرى لمساعدته على تذكر تناول دوائه.
يجب على المريض الاتصال بطبيبه على الفور إذا تناول الكثير من أقراص جليكلازيد، يمكن لجرعة زائدة من غليكلازايد أن تسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، إذا كان المريض يعتقد أنه يعاني من انخفاض السكر في الدم، فيجب عليه تناول بعض الأطعمة أو المشروبات التي تنقل السكر بسرعة إلى مجرى الدم، مثل مكعبات السكر أو عصير الفاكهة، لن يستمر هذا النوع من السكر في الدم لفترة طويلة، لذلك قد يحتاج أيضاً إلى تناولالكربوهيدراتالنشوية، مثل شطيرة أو بسكويت.
لا ينصح بجليكلازيد بشكل عام أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية، ليس من الواضح ما إذا كان الجليكلازيد يؤذي الجنين،من أجل السلامة، من المحتمل أن يقوم الطبيب بتغيير دواء المرأة إلى الأنسولين قبل الحمل أو بمجرد أن تكتشف أنها حامل، إذا كانت المرأة تتناول غليكلازيد أثناء الرضاعة الطبيعية، فهناك خطر من انخفاض نسبة السكر في الدم لدى طفلها، ويجب عليها التحدث إلى طبيبها إذا كانت ترغب في الإرضاع، لذلك يجب أن تُخبر المرأة طبيبها إذا كانت تحاول الحمل أو حامل أو مرضعة.
هناك بعض الأدوية التي تتداخل مع طريقة عمل الجليكلازيد، يجب على الشخص أن يُخبر طبيبه إذا كان يتناول أيّ من هذه الأدوية: