معلومات عن دار شفاء بيمار هاني التاريخية في مدينة اماسيا .. من اقدم المستشفيات في التاريخ bimarhane – amasya

الكاتب: رامي -
معلومات عن دار شفاء بيمار هاني التاريخية في مدينة اماسيا .. من اقدم المستشفيات في التاريخ bimarhane – amasya

معلومات عن دار شفاء بيمار هاني التاريخية في مدينة اماسيا .. من اقدم المستشفيات في التاريخ bimarhane – amasya

دار شفاء بيمار هاني التاريخية في مدينة اماسيا ..

من اقدم المستشفيات في التاريخ bimarhane – amasya


هي مدرسة ومستشفى ومركز علاجي انشا في العصر السلجوقي في القرن الرابع عشر أواخر نهاية هذه الدولة الإسلامية وهي من اقدم المدارس السلجوقية وأكثرها أهمية من الناحية العلمية والعمرانية، حيث انها من أوائل المدرسة الطبية والمستشفيات العامة .


يقع دار شفاء بيمار هاني التاريخية في مدينة اماسيا الواقعة في منطقة البحر الأسود شمال تركيا وبالقرب من مركزها سوى مسافة 500 متر فقط ، ويمكنك الوصول اليه بسهولة من مركز المدينة حيث توجد العديد من وسائل النقل تلك التي يمكن ان توصلك الى الكهف ، وان كنت من محبي السير يمكنك الوصول اليه سيرى لقربه من مركز المدينة.


بناها السلطان السلجوقي محمد اولجايتو Mehmet Olcaytu مع زوجته السلطانة اودوز هاتون Uduz Hatun ما بين سنتي 1308-1309 وتعد مركزا مهما من مراكز الاستشفاء ابان الدولة السلجوقية وفي العهد العثماني أيضا وقد كانت تدرس الطب مع ما تقدمه من خدمات علاجية وقد ضمت العديد من الأطباء وطلاب العلم في مجال الطب والعلوم الأخرى .


وقد بنيت هذه المدرسة التاريخية من الحجر الذي قص بانتظام وجرى بناء المدرسة به وتتكون المدرسة من طبقة واحدة مع فناء مركزي تتوسطه بركة مائية مسطيلة الشكل وتوجد فيها صالتان رئيسيتان مع غرف ومخازن جهزت للخدمات التابعة للمدرسة والتي تزينت بنوافذ مقوسة ومستطيلة ، تتميز جدران المدرسة بالنقوش السلجوقية الجميلة والتي تبرز بها نقش الثور والأسد مع النقوش النباتية والهندسية البارزة والتي تعكس مدى الفن المعماري في تلك الحقبة التاريخية .


بالإضافة الى الزخارف البارزة والتي تظهر مجسمين حيوانيين مع اقواس البوابة والتي دمرت خلال مرور الزمن الا انه تم ترميم بعضها لتظهر ملامح اسد وثور بالإضافة الى وجود زخرفة اتضح انها نسر برأسين مع بعض الطيور، وهذه الفن الهندسي يبرز أهمية الفن والفنانين المعماريين ابان الحقبة السلجوقية في القرن .


أصبحت المدرسة الان من الأماكن التاريخية التي أصبحت مصدر جذب للسياح الذين يذهبون الى المدرسة للاستمتاع بتاريخها والتأمل بعمرانها وزحارفها ، كما انها أصبحت مركزا سياحيا مها أضيفت اليه بض المقاهي التي تحيي فيه المناسبات والحفلات لا سيما التاريخية منها .


شارك المقالة:
7 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook