في حالة الحمل للمرّة الثالثة، يجب الإنتباه لبعض الأمور الهامة التي يمكن أن تحدث خلال الحمل لتفادي أي مشكلات صحية تواجه المرأة.
هناك العديد من الأمور التي يجب أن تنتبه له المرأة في حالة اتخاذها قرار بالحمل والإنجاب للمرة الثالثة، وذلك لتفادي أي مخاطر يمكن أن تحدث لها وتؤثر على صحتها وصحة الجنين.
تنخفض فرص حدوث الحمل الثالث عن الأول والثاني، وذلك نتيجة لبعض الأمور، وتشمل:
يفضل أن تتابع المرأة حملها الثالث مع الطبيب أكثر من الحمل الأول والثاني، حيث أن هناك بعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تتعرض لها خلال الحمل للمرة الثالثة.
ويجب أن تقوم المرأة بإخبار الطبيب بأي مشكلة صحية تواجهها، وأي قلق تشعر به خلال الحمل، وتستمع إلى تعليمات فيما يتعلق بمراحل الحمل.
نتيجة وجود حمل أول وثاني، فسوف تحدث العديد منالتغيرات في جسم المرأة، وخاصةً بالجهاز التناسلي، ولذلك يجب أن تنتبه المرأة لهذا الأمر، وتتابع مع الطبيب بشكل دوري حتى تتجنب أي أضرار صحية.
فعلى سبيل المثال، تحدث تغيرات في الرحم، وكذلك في المهبل، ويساعد الفحص في اكتشاف أي مشكلة مبكراً وعلاجها.
يجب أن تنتبه المرأة للحفاظ على وزنها خلال الحمل الثالث، وذلك لتجنب المزيد من الترهلات التي يمكن أن تؤثر على مظهرها ويصعب عليها استعادة وزنها الطبيعي.
ولتفاديزيادة الوزن وترهل الجسمخلال الحمل التالي، ينصح بالقيام ببعض الإجراءات، وهي:
قد تحتاج المرأة إلى تناول بعض الأدوية خلال الحمل الثالث لتثبيته، وكذلك في حالة إصابتها ببعض المشكلات الصحية التي أثرت على مستويات الهرمونات أو صحة الجهاز التناسلي.
ولكن هذا ليس أمر شائع، فيمكن أن تكون فترة الحمل طبيعية ولا تحتاج المرأة إلى أي علاجات خلالها.
ويجب على المرأة عدم تناول أي أدوية دون وصف الطبيب حتى وإن كانت تتناولها في الحمل السابق.
في حالة كانت الولادة الأولى والثانية طبيعية، فيمكن أن تكون الولادة الثالثة طبيعية أيضاً دون قلق.
ولكن إذا كان هناكولادة قيصرية مسبقة، فغالباً ما تكون الولادة الثالثة مثل الأولى والثانية لتفادي العديد من الأضرار على صحة الطفل، ويكون ذلك وفقاً لرأي الطبيب وتشخيص حالة الأم.
وفي كل الحالات، يجب على المرأة أن تتبع النصائح التي اعتادت عليها في الحمل الأول والثاني للوقاية من أي ضرر يلحق بها أو بالجنين مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض وغيرها من المشكلات الصحية.
"