من الصعب أن تعرف الحامل بالضبط اليوم الذي بدأ فيه الحمل لديها، وعند زيارتها للطبيب يحسب لها في العادة بداية الحمل من اليوم الأول لآخرالدورة الشهريةلها، وتبدأ قصة احتمالية بداية الحمل لدى الأنثى في كل شهر، وتُعرف المرحلة الأولىبمرحلة الاباضة، حيث تبدأ مجموعة من البويضات بالنمو داخل المبيض داخل أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل تُسمى بالجُريبات (بالإنجليزية: Ovarian follicle) لتخرج في نهاية المطاف بويضة واحدة ناضجة من الكيس الجريبي، وبعد خروج البويضة تتطور إلى ما يُسمى بالجسم الأصفر؛ والذي يعمل بدوره على إفراز الهرمونات الأنثوية التي تساعد على زيادة سمك بطانة الرحم لتهيئته لاحتمالية حدوث الحمل، فيكون جاهزاً من أجل استقبالالبويضة المخصبة. وعادة ما تبقى البويضة التي تم إطلاقها من المبيض في قناة فالوب لمدة 24 ساعة تقريباً في انتظار الحيوانات المنوية لتلقيحها، ومن المعروف أنّ البويضة بحاجة لحيوان منوي واحد فقط لتلقيحها. وتمر الاثنى بكل هذه المراحل بعد حوالي أسبوعين من الدورة الشهرية، وبعد تخصيب البويضة وانتقال المبويضة المخصبة إلى الرحم تبدأ البويضة المخصبة بالالتصاق فيجدار الرحم، وتُسمى العملية هذه بعملية الانغراس (بالإنجليزية: Implantation).
تظهر بعض العلامات والأعراض التي يمكن أن تلفت انتباه المرأة الحامل على احتمالية حدوث الحمل منذ الأسابيع القليلة الأولى، وأكثرها شيوعاً ما يلي:
يقوم فحص الحمل بالكشف عن هرمون معين موجود في في البول أو الدم، يُسمى بهرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (بالإنجليزية: HCG) والذي يُعرف بين الناس باسم هرمون الحمل؛ إذ يبدأ إنتاج هرمون الحمل في مشيمة المرأة بعد زرع البويضة المخصبة في الرحم.ويمكن فحص الحمل بطريقتين وفيما يلي بيان لكل منهما:
يتوجب على المرأة الحامل المحافظة على نمط حياة صحي من أجل حماية الجنين وتعزيز صحتها أيضاً، لذلك تُنصح الحامل بمتامعة نمط غذائي صحي ومتكامل، بالإضافة إلى اتباع بعض الخطوات للاهتمام بصحتها بشكل عام. وهنالك بعض الخطوات التي يجب اتباعها فور بداية الحمل:
"