يمكن لنوم الحامل أحيانا أن يكون غير كافيا ويسبب مشكلة, بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب. ومع ذلك، هذا لا يعني أن عليك أن تتخلي عن النوم الجيد أثناء فترة الحمل. نورد هنا بعض النصائح المفيدة التي سوف تساعدك على اجتياز عقبة النوم أثناء فترة الحمل.
تقدم الحمل هي عملية ليست بالسهلة على الإطلاق، وجسمك يحتاج للنوم الجيد في الليل مما يسمح له بتقوية وإعداد نفسه لليوم القادم. نورد هنا بعض النصائح المفيدة لمساعدتك على زيادةساعات النومالجيدة والحفاظ على صحتك وصحة جنينك.
الحرص على كثرة الشرب أثناء الحمل مهم جدا لصحتك ويمكن أن يؤثر بالطبع على جودة نوم الحامل.شرب الكثير من الماء(نعم، نعم، ليس الكولا) يساعد في تقليل التورم في أجزاء مختلفة من الجسم، وكذلك يمنع حدوث الصداع. لذلك، على الرغم من أنك تخاطرين بزيادة عدد مرات الذهاب الى الحمام خلال الليل، فاحرصي على شرب كمية كافية من الماء في النهار.
ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال اليوم، تؤدي بطبيعة الحال لأن تكوني متعبه أكثر في المساء. بقدر الامكان، حاوليممارسة الرياضةفي ساعات الصباح أو بعد الظهر وليس في ساعات المساء، كي لا تصلي الى السرير مع طاقة زائدة واندورفينات في جسمك التي لن تسمح لك بالنوم.
هذه نقطة مهمة جدا. كلما تقدم الحمل، سوف تكتشفين أن وضعيات نوم معينة أصبحت غير مريحة أو لا ينصح بها الان. ولذلك، فمن المهم أن تعرفي أن وضعيات النوم الامنة والموصى بها من قبل المنظمات الصحية المختلفة في العالم، هي النوم على الجنب (يوصى بصفة خاصة النوم على الجانب الأيسر، ولكن كل جانب هو جيد). تقول منظمة الصحة الأمريكية أن النوم أثناء الحمل على الجانب الأيسر يزيد من كمية الدم والمواد المغذية التي تصل إلى المشيمة. أثناء النوم على الجنب قومي بثني ركبتيك قليلا وضعي وسادة بينهما. كذلك، يمكنك وضع وسادة بين بطنك والسرير، لزيادة مستوى الراحة لديك. تجنبي النوم على الظهر أو البطن أثناء الحمل.
تناول الأطعمة الحارة والحمضية جدا أثناء الحمل قد يسبب أعراض غير مرغوب فيها منالحرقةوالام في البطن عند الخلود الى النوم. إذا شعرت بحرقة عند الاستلقاء، حاولي وضع بعض الوسائد تحت رأسك, بحيث يكون رأسك أعلى من بطنك.
استثمار وقت للاسترخاء والهدوء قبل النوم يمكن أن يساعد جدا في النوم الهادئ. افعلي شيئا تحبينه! حاولي مثلا الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، اشربي شاي مستخلص النباتات (بدون الكافيين) أو اقرئي كتاب أو مجلة تحبينها. على أية حال، خفض كمية المحفزات قبل النوم ينطوي على العديد من الايجابيات في كل ما يتعلق بجودة ومدة نوم الحامل.
"