تَتذبذب رغبات النساء الجنسية بشكل طبيعي على مر السنين. قد تَتزامن حالات الارتفاع والانخفاض في الرغبة الجنسية مع بداية العلاقة أو نهايتها أو مع التغيرات الحياتية الكبرى، مثل الحمل أو انقطاع الطمث أو المرض. بعض الأدوية المستخدمة لاضطرابات المزاج يُمكن أن تُسبب أيضًا انخفاض الدافع الجنسي لدى النساء.
ولكن لا يَنبغي أن يَنطبق عليكِ هذا التعريف الطبي كي تلجئي إلى طلب المساعدة. فإذا شعرتِ بالضيق لانخفاض الدافع الجنسي لديكِ أو قلة الرغبة الجنسية، يُمكن لبعض التغييرات في نمط حياتكِ أو بعض التقنيات الجنسية أن تُساعد في تحسين حالتكِ لفترات طويلة.
إذا كنتِ تريدين ممارسة الجنس على نحو أقل من الشريك، فهذا لا يعني بالضرورة أن واحدًا منكما يخرج عن النطاق الطبيعي مقارنة بالأشخاص في نفس مرحلتكما، على الرغم من أن اختلافاتكما هذه قد تُؤدِّي إلى الشعور بالضيق.
وعلى نحو مشابِه، ربما تكون علاقتكما أقوى من أيِّ وقت آخر، حتى إذا كان الدافع الجنسي لديكِ أقل ممَّا كان عليه من ذي قبل. خلاصة القول: لا يوجد رَقْم سحري يُحدِّد انخفاض الدافع الجنسي. فهذا الأمر يختلف من امرأة لأخرى.
تتضمَّن أعراض انخفاض الدافع الجنسي لدى النساء:
إذا كنت منزعجة من رغبتك المنخفضة في ممارسة الجنس، تحدثي إلى طبيبك.يمكن أن يكون الحل بسيطًا مثل تغيير نوع الدواء الذي تتناولينه أو تحسن أي حالات طبية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري.
"