مع اختلاف الحالة الصحية من مريض سكري لآخر، إلا إن قراءة لا تتجاوز 140/80 ملم زئبقي تعتبر مؤشراً على ضغط دم طبيعي عند مريض السكري.
وبينما ينتشر ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص المصابين بالسكري أكثر من غيرهم، إلا أن قلة فقط من مرضى السكري يعانون من هبوط في ضغط الدم.
بل قد يعتبر مرض السكري في بعض الحالات بحد ذاته عاملاً محفزاً لهبوط ضغط الدم.
قد يؤثر مرض السكري على قدرة تحكم الجسم بضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك قد يتسبب في إلحاق الضرر بالأعصاب المرتبطة بالأوعية الدموية في الجسم عموماً.
لذا، من الممكن أن يتعرض الشخص هنا لهبوط في ضغط الدم إذا وقف بشكل مفاجئ، وذلك نتيجة لعجز الأوعية الدموية عن التأقلم السريع مع الحركة الفجائية الحاصلة.
كما وقد يدخل مريض السكري حيز الخطر عندما ينخفض مستوى سكر الدم لديه بشكل كبير، ما قد يؤدي في حالات كثيرة إلى هبوط ضغط الدم والإحساس بالوهن والتعب.
لكي يتجنب مريض السكري الدخول في حيز الخطر عليه أن يحاول دائماً السيطرة على مستويات السكر لديه لتبقى ضمن المعدلات الطبيعية، وذلك عبر:
قبل أن نلجأ للبحث عن علاج لانخفاض ضغط الدم، علينا أولاً أن نقيم إذا ما كانت الحالة تستدعي اللجوء للطبيب أم لا.
يستدعي انخفاض ضغط الدم اللجوء للطبيب في الحالات التالية:
تختلف طرق علاج انخفاض الضغط من شخصٍ لآخر تبعاً للمسببات، ويمكن علاجه والسيطرة عليه عموماً عبر القيام بتغييرات بسيطة في نمط الحياة اليومي، مثل:
"