أفسس هي مدينة كلاسيكية نابضة بالحياة، تقع الآن على حدود مدينة سيلوكوك الحديثة في تركيا، وتمثل بعض أفضل الآثار الرومانية المحفوظة في البحر الأبيض المتوسط، حتى أن الموقع هو كنز دفين لعشاق التاريخ الروماني واليوناني القديم ، حيث يمكن لهم بالسير في شوارعها ومشاهدة منازلها الرائعة ومبانيها الاجتماعية ومعابدها وملاعبها.
بعض من أكثر المواقع إثارة للإعجاب في أفسس تشمل مكتبة سيلسوس، وأطلالها التي تقف على ارتفاع طابقين ، ومعبد هادريان الذي تم بناؤه في عام 118 ميلادي ، والمسرح الكلاسيكي، كما أن هناك أيضا متحف كبير يعرض القطع الأثرية الموجودة في المدينة القديمة.
تروي هي واحدة من أكثر المواقع شهرة في تركيا والعالم، فهي مدينة مشبعة بعدة آلاف من التاريخ، وقد لاقت شهرة واسعة باعتبارها الموقع الأسطوري لحرب طروادة.
ويعود تاريخ الأطلال الشاسعة الموجودة الآن في تروي إلى آلاف السنين، مع أقدم جزء يعود إلى أواخر الألفية الرابعة قبل الميلاد. ولا يزال من الممكن رؤية بقايا جدران طروادة الشهيرة التي لعبت الدور الهام في حرب طروادة، وذلك خلال جولتك بالموقع.
يحتوي الموقع أيضا على مزيج من الآثار اليونانية والرومانية، العديد منها بناها شخصيات بارزة مثل الإسكندر الأكبر والإمبراطور الروماني أوغسطس.
ينقسم هذا الموقع التاريخي إلى تلاثة أقسام، بما في ذلك في الأكروبوليس، حيث يمكنك العثور على مكتبة، صالة للألعاب الرياضية ، مسرح وترسانة شديدة الانحدار فضلا عن معبد تراجان الروماني. أما المنطقتان الأخريان فتشملان مركز صحي مذهل، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من العلاجات، مثل حمامات الطين.
يحتوي موقع بيرغاموم على متحف أثري صغير، بضم مجموعة متنوعة من الحفريات التي تم استخراجها من الموقع.
كانت ميليتس مدينة تاريخية يونانية قديمة ثم مدينة رومانية، والتي لا تزال تفتخر بمسرح قديم مثير للإعجاب بين أطلالها، والذي يتسع إلى 15000 مقعد مع الكثير من النقوش الرائعة التي لا تقارن.
على الرغم من أن الموقع قد عانى الكثير على مر القرون ، إلا أن هناك العديد من الأشياء البارزة الأخرى التي يمكن العثور عليها في ميليتس. وتشمل هذه بقايا صغيرة من ممر مغطى الأعمدة ، حمامات رائعة.
توفر مدينة ميرا القديمة في ليشيا رؤية فريدة لتاريخ تركيا والعديد من الحضارات المختلفة التي أثرت في المنطقة.
واليوم لا تزال هناك في تلك المدينة الرائعة مجموعة من الآثار التي تمنح الزوار فرصة تصور المركز الصاخب الذي يعتقد أنه تم إنشاؤه منذ 2500 عامًا، كما أنه من خلال التجول في الأكروبوليس والمدرج والحمامات الرومانية، سيمكن للزوار أيضا تكوين صورة قريبة عما كانت عليه الحياة اليومية في العالم القديم.
أفروديسياس هو موقع أثري رائع غرب منطقة الأناضول، يضم بقايا استاد قديم جميل، وعند الوصول إلى تلك الأنقاض، سيرحب بك نصب تيترابايلون الروماني الذي تم تجديده ، وهو عبارة عن بوابة لأعمدة على الطراز الكورنثي مزينة بنقوش رائعة.
تم الحفاظ على هذا الموقع الذي يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد بشكل جميل وهو واحد من أكبر المباني القديمة التي لا تزال على قيد الحياة، كما أن هناك أيضا متحف في الموقع يضم الآلاف من القطع الفنية والمنحوتات.
وتشمل المعالم الأخرى حمامات هادريان والمسرح القديم المكون من 8000 مقعد والذي تم تعديله ليتلاءم مع المعارك الجلدية في العصر الروماني، ذلك فضلا عن الكثير من النقوش الجميلة.
تأسست مدينة أسوس على ساحل بحر إيجة في تركيا الحديثة من قبل اليونانيين القدماء في في حوالي القرن السابع قبل الميلاد، أما اليوم فهذا الموقع، الذي يحمل اسم بهرام، هو منتجع ساحلي جميل مليء بأطلال قديمة تعود إلى العصرين اليوناني والروماني القديم.
ولعل أشهر موقع في أسوس هو معبد أثينا ، الذي يقع على قمة بركان خامد، ويوفر إطلالات جميلة على المنطقة الممتدة حتى جزيرة ليسبوس، التي تقع على بُعد 12 كم فقط عبر البحر، وحتى الأطلال القريبة الأخرى مثل بيرغاموم
وللحصول على أفضل الإطلالات، من الأفضل لك الوصول إلى الموقع مبكرًا لمشاهدة شروق الشمس، أو الزيارة في خلال الغروب، وعلى الرغم من وجود القليل من بقايا المعبد، إلا أنه مثال رائع على روعة البناء المعماري الروماني.
تشمل المعالم الأخرى التي يمكن مشاهدتها في المدينة أسوار المدينة القديمة المثيرة للإعجاب، فضلا عن بعض من الآثار التي قد أعيد بناؤها.
ساجالاسوس هو موقع أثري نشط في جنوب غرب تركيا، يضم مجموعة متنوعة من الآثار التاريخية الهلنستية والرومانية القديمة ، وبعضها محفوظة بشكل جيد للغاية، بما في ذلك نافورة Antoninler ، وبقايا مسرح رائع يتسع لـ 9000 مقعد ، وقاعة المجلس ، ومكتبة ، ومقابر الصخور المنحوتة ، والمعابد والحمامات.
كانت لاوديكيا مدينة يونانية قديمة، وهي الآن ممثلة بمجموعة من الآثار القديمة المثيرة للاهتمام، والتي يأتي في مقدمتها أطلال المسرح القديم ، والتي كانت في الأصل تحمل ما يصل إلى 20000 متفرج، ذلك فضلا عن الأطلال الأخرى التي لا يزال من الممكن مشاهدتها والتي تشمل الاستاد وصالة الألعاب الرياضية، فضلا عن مجمع الحمامات ومعبد زيوس.