تتمتع إسطنبول بتاريخ يبلغ من العمر حوالي 8500 عام، وتم اكتشافها على يد المنقب يني كابي ثيودوسيوس، واعتبرت هي أول مستوطنة تأسست عام 700 ق.م بواسطة الإغريق، ثم أصبحت عاصمة روما وإمبراطورية روما الشرقية بإسم القسطنطينية.
قام العثمانيون بغزوها في بداية الإمبراطورية العثمانية عام 1453 وأصبحت عاصمتها لمدة خسمة قرون، وأطلق عليها اسم إسطنبول بواسطة الأتراك، وكانت تعتبر أكثر المدن تكدساً بالسكان في عام 1502 ولكن بعد ذلك بقليل أخذت لندن منها اللقب.
عندما يتجول السياح في إسطنبول القديمة سيلاحظوا الفرق في المعالم السياحية- مثل: آيا صوفيا، قصر توبكابي، المسجد الأزرق وكنيسة الصهريج ، جامع السلطان أحمد- وكذلك الأجواء المسيطرة على المكان والتي تختلف كثيراً عن المعالم الحديثة.
بدأ ازدهار إسطنبول الحديث في القرن التاسع عشر بإنشاء الفنادق الكبرى، والمتاجر، والسفارات، والبنوك التي ساعدت في جذب الناس من جميع أنحاء العالم إليها، والتي منحتها بصمة حديثة متحضرة متماشية مع التطور؛ فتستطيع أن تجد المعارض الفنية، والمطاعم الرائعة، والمقاهي، وأشهر ذلك كله “شارع الاستقلال”.
ستة عشر قرنأ ظلت خلالهم إسطنبول العاصمة الأسطورية لعدة إمبراطوريات عظام وهم البيزنطية، الرومانية، والعثمانية، هي واحدة من المدن التي شهدت الحضارة منذ قديم الأزل وليس حديثاً.
تعتبر أكبر مدينة في تركيا، وهي المدينة الوحيدة التي تقع وتمتد عبر قارتين، فهي رمز حقيقي لثقافات وفلسفات قارتي أوروبا وآسيا، إنها بمثابة الملتقى بين الشرق والغرب.
يشبه المناخ في إسطنبول مناخ باقي المناطق الساحلية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، ويمكن وصفه بشكل عام بأنه طقس متوسط انتقالي؛ حيث يكون الطقس بارد إلى حد ما في الشتاء مع هطول أمطار وأحياناً بعض الثلج، ولكنه غير قارس مثل بعض المدن التركية الأخرى.
أما في الصيف فهو حار مشمس ورطب مع هطول بعض الأمطار القليلة أحياناً. الخريف يعتبر من المواسم الممطرة بها كذلك.
توفر تركيا نظام تعليمي متميز بداية من مرحلة الحضانة وصولاً إلى التعليم الجامعي.
توجد أهم الجامعات التركية في مدينتي أنقرة وإسطنبول، وإسطنبول تحديداً بها مجموعة كبيرة وعريقة من أهم وأكبر الجامعات في تركيا بشكل خاص، والعالم بشكل عام.
يوجد بها جامعة إسطنبول التي تأسست في عام1453 وهي من أقدم الجامعات، جلال تساري، مرمرة، البيروني، البسفور، جامعة إسطنبول التقنية، يدي تبيه، بيكنت، أكاديمية باشاك شهير للعلوم العربية والإسلامية، وغيرهم من الجامعات الأخرى العريقة والكبيرة والمتخصصة.
تنظم العديد من الدول منح دراسية متنوعة لمواطنيها من الطلبة والباحثين عن العلم إلى إسطنبول للإلتحاق بإحدى جامعاتها.
أفضل تلك الفعاليات هي زيارة بعض المعالم والأماكن الهامة مثل: آيا صوفيا، قصر توبكابي، المسجد الأزرق “جامع السلطان أحمد”، متحف إسطنبول للآثار، البازار الكبير، مسجد السليمانية، الركن المصري للبهارات، كنيسة شورا، متحف إسطنبول للفن الإسلامي والتركي، مسجد رستم باشا، برج جالاتا، متحف السجاد، مسجد بيرا، طريق الاستقلال، القرن الذهبي، جامع أيوب، .
كما أنه يمكن الاستمتاع بشرب القهوة التركية المميزة، ولعب الطاولة، كما توجد الحمامات التركية الشهيرة والتي تساعد على الاسترخاء واستعادة نشاط الجسم مثل جالاتا ساراي.
من أهم المناطق الترفيهية أيضاً مدينة الألعاب المائية “أكوامارين”، وكذلك أكوا دولفين، والأكواريام، ومتحف الثلج، ومتحف الشيكولاتة، ومتحف الألعاب، وفيالاند.
العربية
