تركيا موطنًا للأديان الثلاثة العظيمة، اليهودية، والمسيحية، والإسلام
يعد 99٪ من شعب تركيا اليوم مسلمون، وإسطنبول هي أيضا المقر التاريخي للبطريركية في القسطنطينية، ولا يزال لديها عدد من الكنائس المسيحية الأرثوذكسية النشطة.
تضم الكنيسة الآشورية الأرثوذكسية، التي يرأسها بطريرك مقيم في دمشق، سوريا، بعض الكنائس، والأديرة النشطة في جنوب شرق تركيا بالقرب من ماردين.
أما الجالية اليهودية التركية لها جذور في الماضي البعيد عندما كانت الأناضول مقاطعة آسية الرومانية (الصغرى)، فقد ولد القديس بولس لعائلة يهودية في مدينة طرسوس الرومانية على الساحل التركي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، لكن معظم اليهود الأتراك يتتبعون أسلافهم لتدفق السفارديم من إسبانيا، والبرتغال في أواخر القرن الخامس عشر.
بشكل عام، فإن تاريخ تركيا بعد تاريخ مثالي للتسامح الديني
الإسلام في تركيا
الإسلام في تركيا معتدل، ويتكيف مع الحياة العصرية، كما أن كثير من الأتراك يقدرون الأسس الأخلاقية، والروحية للإسلام، ويقدسونه كدليل للحياة الصحيحة، والسلوك الأخلاقي.
مساجد تركيا مفتوحة للجميع
المسلمون الأتراك هم الأكثر اعتدالاً، وتحملاً للجميع، وغير المسلمين موضع ترحيب كزوار في جميع المساجد التركية.
الإسلام في تركيا
معظم الأتراك هم من المسلمين السنة بنسبة 65% من المسلمين، هناك كذلك أقليات شيعية 4%، وعلوية هناك حوالي 20٪ من المسلمين الأتراك ينظرون إلى أنفسهم كمسلمين أولاً، والمواطنين من الجمهورية التركية في المرتبة الثانية.
ال 80٪ الآخرين يرون أنفسهم كمواطنين أولاً، ويحسبون الدين في المرتبة الثانية، أو الثالثة، أو الرابعة، والبعض علمانيون، ولا يهتمون بالدين على الإطلاق.
الجمهورية العلمانية
في أوائل القرن العشرين، كان من الواضح لكمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، أن الحكومة الدينية تعرقل التقدم الاجتماعي، والتجاري، والدبلوماسي لتركيا، وكانت الجمهورية التي أسسها علمانية قوية، مع الفصل بين الحكومة، والدين كأحد مبادئها الأساسية.
الأحزاب السياسية الإسلامية
في الانتخابات التي أجريت في 1995، فاز حزب الرفاه الإسلامي بنسبة 21٪ من الأصوات، وهي نسبة أكبر من أي حزب آخر، وحصل على حق تشكيل حكومة ائتلافية.
بحلول عام 1997، صعد السياسيون في مجال الرعاية الاجتماعية من خط الاختلاط بين الدين، والسياسة.
طلبت القوات المسلحة من الرفاه التنحي، في نوفمبر 2002، حصل حزب جديد من الإسلاميين الجدد على أغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا، وشكل أول حكومة أحادية الحزب غير ائتلافية منذ عقود.
تعهدت حكومة حزب العدالة، والتنمية الجديدة بالحكم بطريقة علمانية (رغم أنها استرشدت بالمبادئ الأخلاقية والأدبية للإسلام)، والحفاظ على علاقات تركيا مع جيرانها، وكذلك مع أوروبا، والولايات المتحدة.
ومع ذلك، تعمل الحكومة التركية أيضاً بجد لتعزيز العلاقات مع جيرانها الإسلاميين، بما في ذلك الدول العربية، وإيران.
الممارسات الإسلامية في تركيا
– الدعوة للصلاة
يتم الأذان للصلاة خمسة مرات في اليوم في جميع المساجد، نداء الصلاة مقدس للغاية، ويجب على المسافرين تجنب إبداء التعليقات المسيئة، وعلي غير المسلمين الالتزام ببعض الأداب نحو المصلين، تتمثل في عدم الوقوف أمام شخص يصلي، والبقاء صامتا طول مدة الصلاة
– صوم رمضان في تركيا
يعتبر من غير المقبول تناول الطعام في الأماكن العامة خلال شهر رمضان، إذا كنت بحاجة إلى تناول الطعام، فقم بذلك داخل مطعم مغلق، أو في غرفة فندقك.
– المساجد في تركيا
عند دخول المسجد لابد من اظهار الاحترام الواجب، وكذلك الإلتزام ببعض الأداب التي تتمثل في:
يجب على الرجال ألا يرتدوا سراويل قصيرة داخل المسجد، ويجب على النساء ارتداء الحجاب، يجب عليك دائما إزالة حذائك عند دخول المسجد.
إذا كنت في المسجد أثناء نداء الصلاة، يُنصح بالوقوف في الجزء الخلفي من المبنى، بينما يقوم المؤمنون بمحاذاة الصفوف للصلاة.
لا يجب أن يكون هناك أكل، أو شرب، أو تدخين، أو حديث، أو ضحك، أو نوم، أو استلقاء، أو الجلوس داخل المساجد التركية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
