تعتبر تركيا من الاماكن المفضلة للسياحة العلاجية. التكنولوجيا المتقدمة والمصاريف المنخفضة بالاضافة الى امكانية السياحة جعلتها على رأس الاماكن المفضلة للمرضى الدوليين ومع كل هذا فان السياحة العلاجية في تركيا توفيرية بنسبة اكثر من 60 ٪ من دول اووبا ، بحسب اخر الاحصائيات فان عدد القادمين للسياحة العلاجية لعام 2013 تجاوز ال 300 الف وباضافة العمليات المجراة في المراكز الصحية فان هذا العدد يصبح 480 الف

يتم توفير العلاج للأورام، وجراحة القلب والأوعية الدموية، جراحة العظام، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، والتكنولوجيا المتقدمة في العين وخدمات صحة الأسنان في عدة مستشفيات في تركيا اضافة الى الجراحة الروبوتية وعمليات زرع الاعضاء

 

 

 

تتوفر خدمة الترجمة ٢٤/٧ من اللغات العربية الانكليزية الالمانية والروسية بالاتصال على الرقم ١١٢ للحالات الاسعافية و ١٨٤ للشكاوي مقدمة من دائرة السياحية العلاجية في وزارة الصحة ، بالاضافة الى كون الاطباء مؤمِّنين على واجبات عملهم فانه في حال حدوث خطأ طبي ما يتم دفع التضمين للمرضى , كل المشافي تعمل على حسب الاتفاق الوطني للمشافي ويتم مراقبتها مرتين في العام ، كما ان كافة العمليات التي تقوم بها المشافي فيما يخص السياحة العلاجية تعتبر مسؤولية وزارة الصحة , إن المشافي التركية تقدم خدماتها بحسب معايير الجودة العالمية JCI ، حيث توجد ٥٠ مؤسسة صحية في تركيا تقدم خدماتها بمعدات وتكنولوجيا توافق المعايير الاوروبية وبهذا فان تركيا تحتل المرتبة الثانية عالميا بعدد المؤسسات الصحية المعتمدة .

 

 

 

واذا اخذنا المستشفيات المطابقة لمعايير JCI و قمنا بمقارنة اسعار وجدنا فرقا يصل ل ٦٠ ٪ مقارنة مع غيرها من المشافي , كمثال فإن عملية فتح شرايين القلب تكلف في تركيا بين ٨٥٠٠ الى ٢١٠٠٠ دولار بينما في اسبانيا تصل ل ٤٣ الف و في المكسيك الى ٤٢ الف وفي كوريا الى ٣١٥٠٠ دولار , أما عملية تجميل الارداف حيث تكلف في امريكا ما بين ١٠ الاف و ٢٣ الف دولار يمكن الحصول على نفس الخدمة في تركيا باسعار تبدا من ٥ الاف دولار ، هذه الاسباب جعلت تركيا مركز جذب للمرضى من الدول التي في محيطها : امريكا ، اليونان ، الصين ، المانيا ، اسبانيا ، ايطاليا ، العراق ، كازاخستان ، تركمانستان حيث ياتي المرضى للقيام بعملياتهم الطبية من جهة وزيارة تركيا من جهة اخرى , وافضل توضيح على هذا هو ارتفاع عدد المرضى الداخلين الى تركيا بشكل مستمر خلال الاعوام السبعة الماضية