تجربة سفري في زياره اسنطبول و بورصه مع ” Ahmed Hassan Habashy “ في تركيا

الكاتب: رامي عبد ربه -
تجربتي في زياره اسنطبول و بورصه مع ” Ahmed Hassan Habashy “.السياحة في تركيا

تجربة سفري في زياره اسنطبول و بورصه مع ” Ahmed Hassan Habashy “ في تركيا

كانت الزيارة زياره عمل في سنه 2000 وكانت رحله عمل فقط  الي اسطنبول و كان بها يوم واحد فقط للترفيه عن طريق شركة سياحة الي مدينة بورصه قبل العوده الي القاهره.  وكان اتوبيس سياحي قام باصطحابنا في الصباح الي اخر اليوم ليلاً وكان الاشتراك في الرحله علي ما اتذكر بسعر 120 دولار للفرد شامل الغذاء. وكانت زيارتي لتركيا قصيره ولاكن اعدبت بالبلد بشكل كبير وقام اصدقائي الاتراك سواء من ايام الدراسه او زملائي في العمل بتحميسي الي ان اقوم بزياره تركيا مره اخري في اجازه سياحيه.

تجربتي في زياره اسنطبول و بورصه مع ” Ahmed Hassan Habashy “

مر 12 عام علي تلك القصه وكان لابد من ان اقوم اخيرا بزياره تركيا مره اخري. فقمت بالتجهزات لنفسي واستخرجت تأشيرة الدخول لتركيا من البلد التي كنت مقيم بها وارسلت لابنتي لاستخراج التأشيرة من مصر وكل شيئ تم علي اكمل وجه وعلي  ان يكون السفر في اجازة نصف العام الدراسي لابنتي في نهاية شهر ديسمبر وحتي 7 يناير عام 2012 وقمت بالنزول لمده يومين الي مصر و قمنا برحلتنا الجويه بعدها الي اسطنبول.

قمت بالدخول علي الانترنت وبحثت وتجولت وقمت بوضع البرنامج السياحي لنا وقمت بكل الحجوزات اونلاين بعد استشارة اصحابي الاتراك. وقمنا بالسفر سافرنا علي خطوط مصر للطيران من القاهره الي مطار اتاتورك وكنت قد حجزت عربيه مسبقا تقلنا من المطار الي فندق اقامتنا وكان فندق Marmara بميدان تقسيم في الجانب الاوروبي من اسطنبول وهذا المكان يعتبر قريب من كل احتياجات المسافر سواء مواصلات او مطاعم او اماكن زيارات او تمشيه.

كان برنامجنا لزياره تركيا كان 3 ليالي اسطنبول ثم 3 ليالي بورصه ثم ليلتان اسطنبول قبل العوده الي ارض الوطن. وقمنا بالاعتماد علي انفسنا في كل حاجه بعيد عن اي شركة سياحه.و يوم وصولنا نزلنا واتفسحنا في ميدان تقسيم وشارع استقلال.

يعتبر ميدان تقسيم (Taksim Meydanı) يمثل مركز المدينة الحديثة (بيولو) ويوجد فيه نصب الجمهورية (يعود لعام 1928 م في الذكرى الخامسة لإعلان الجمهورية وذلك تخليدا لذكرى الأبطال الذين ساهموا في تحرير البلاد وعلى رأسهم أتاتورك) ونظراً لموقع الميدان بوسط المدينة ولوجود النصب التذكاري الذي يعتبر معلماً سياحياُ وكثرة الفنادق والمطاعم والملاهي الليلية و وسائل المواصلات العامة في المنطقة المحيطة به (وتسمى “تقسيم”)، فإن الميدان والحي الذي يقع فيه يعدا وجهة مفضلة للكثير من للسياح.

و ميدان تقسيم بتركيا هو الميدان الرئيسي لأحياء اسطنبول الجديدة و يقع عند النهاية الشرقية لشارع التسوق (الشارع الخاص بالشوبينج ) المزدحم والذي يعرف باسم استقلال قادسي و يشتهر هذا الميدان بكونه يضم محطة القطار القديمة و التي تمر عبر شارع الاستقلال و ينتهي خط القطار عند ذلك النفق والذي يؤدي إلى ثاني أقدم محطة مترو أنفاق في أوروبا فتم تأسيسها عام 1875.

و سمي الميدان بهذا الاسم العربي و الذي يعني (تجزأة) لانه قسم المدينة إلى جزأين في عصر السلطان محمد الأول عام ١٧٣٢ حيث قام بانشاء قناه للمياه و التي وصلت إلى هذا الميدان وتسببت في تقسيم مدينه اسطنبول إلى قسمين و أحجار تأسيس تلك القناة مازالت موجودة وتجدها بالجهة الجنوبية من الميدان اذا كنت من هواه السياحه الاثريه. ويعتبر الميدان مليئ بالمطاعم و المقاهي و شركات السياحه و الملاهي الليليه كما يضم عدد من أفخم فنادق اسطنبول.

و يقام بالميدان الكثير من الاحتفالات العامة والأحداث مثل الحفلات الموسيقية والمسيرات الشعبية واحتفالات رأس السنة. ويوجد بداخل الميدان محطة باص عامة وكذلك محطة قطار أنفاق رئيسية مما يسهل طريقه الوصول إليه و الانتقال منه إلى مختلف أرجاء اسطنبول.

و من المعلومات التي قمت بمعرفتها ان شارع استقلال من أشهر شوارع اسطنبول ويقوم بزيارته يومياً حوالي 3 مليون زائر وطوله تقريبا 3 كم و يحتوي علي الكثير من المباني الأثرية و محلات ملابس و معارض و مكتبات و سينمات وبه مترو قديم أقيم منذ العهد العثماني يشبه الي حد كبير ترام سان فرانسيسكوا . ويضم الشارع أيضا العديد من السفارات والقنصليات.

و هذا الشارع كان نقطة الانطلاق لمشروع تغريب تركيا والذي بدأ في عهد السلطان عبد المجيد وقام بزيارته الرحالة الفرنسي جيرار دي نيرفال سنة 1843م و قال إنه ليس في حاجة إلى مترجم لانه عندما يدخل شارع الاستقلال الكل به كان يتحدث اللغه الفرنسيه ان ذاك. وانقضت اول ليله وقمنا بتناول العشاء وكان كباب تركي (الكباب في تركيا هي الكفته المشويه في مصر )

اليوم الثاني في تركيا

 

قمنا باتمشيه لمدة نصف ساعه من الفندق الي ان وصلنا الي قصر دولمة بهجة ( كما يسميه المصريين ) و اسمه بالتركي Dolmabahçe Palace و الاسم المتعارف عليه قصر طولمة باغجة و هو قصر يقع في منطقة بشكطاش على الساحل الأوروبي من مضيق البوسفور و كان بمثابة المركز الإداري الرئيسي للامبراطورية العثمانيه منذ سنة 1856م لحد سنة 1922م و هو قصر يقع على جزء من الشريط الساحلي الذي يمتد من قره الي سارى و يربط بين منطقتي القباطاش و بشكطاش

 

و هو موازي لمنطقة اسكودار على الساحل الغربي بالمنفذ البحرى الممتد من بحر مرمره و حتى بوغاز إيجي و القصر كان مكان لاقامة مصطفي كمال أتاتورك والذي حول تركيا لحكم جمهوري و مات في هذا القصر في غرفته رقم 71 و الديكورات في القصر رائعه و فيه تجسيد للحرملك و غرف الحاشيه و حريم السلطان.

وقمنا باتمام الزياره تقريبا في تمام الساعه 2 و بعد تلك الزياره الجميله قمنا بالتمشيه الي ان وصلنا لشارع عثمان بيه Osmanbey في منطقة شيشلي و تقريبا كانت المسافه نص ساعه مشي من قصر ضلمه باشا و ذلك حتي نقوم بالشوبنج من سوق عثمان باشا ويعض المولات التجاريه الاخري . وفي ختام اليوم تناولنا العشاء في الخارج و استقلينا المترو في عودتنا للفندق و بهذا تكون الليله التانيه انتهت في تركيا الممتعه بكل المقاييس. وبصراحة الجو كان ممتع و برد وامطار و التلج علي الاشجار والمباني مناظر جميله تستحق التمشيه.

اليوم الثالث في تركيا

تحركنا من الفندق وقمنا بالتمشيه لمدة 20 دقيقه تقريبا لميناء كابطاش ( Kabataş Dentur, Mavi Marmara ) والذي سوف نستقل منه المراكب الي جزيرة الاميرات.قمنا بحجز التذاكر وفعلا كانت الاسعار قليلة جدا مقارنة بما تحصله شركات السياحه لنفس الرحله من السياح. وبعد ذلك الابحار في بحر مرمره و المرور بمضيق البوسوفور تحفه طبيعيه رائعه. وكانت طيور النورس تحلق فوق المراكب وتنزل لتناول الطعام من ايدي السياح. وصلنا جزيرة الاميرات بعد ساعتين و هي عبارة عن مجموعة من الجزر الواقعة على البحر و مساحتها حوالي 15.85 كم مربع. وقمنا بزياره اكبر جزيره بهم واسمها بيوك ادا كان الاحساس اثناء الزياره رائع وممتع جداً.

كان الطقس برد و تحفه و كان الثلج مغطي الجناين و علي الاشجار و رائحه الامطار في كل مكان مع رائحة يود البحر والذي كان مزيج فريد من نوعه. وبعد ذلك ركبنا ( الحنطور ) في جوله حول الجزيره لمدة ساعه الا ربع ومما لفت نظري ان كل  الجزيره كانت نظيفه جدا ولا يوجد اي ريحه كريهه بسبب الحناطير.

تناولنا وجبة الغداء في الجزيرة و كانت اسماك و محار و طبق المحار الذي تناولناه كان محشي رز طعمه خرافي . و بعد تناول وجبه الغداء الشهيه قمنا العجل بشراء الهدايا التذكاريه و قمنا بشراء تذاكر للعباره التي سوف تعود بنا الي الميناء الذي ابحرنا منها والابحار كان لمدة ساعتين و نصف لاننا في العوده كنا عكس تيار البحر بزيادة نصف ساعه عن رحلة الذهاب. وو صلنا حوالي الساعه 6 مساءاً وقمنا بالتمشيه الي للفندق.

قمنا بتجهيز الحقائب لمغادره الفندق غداً متوجهين الي بورصه. ومسبقا كنت قد حجزت تذاكر السفر لبورصه اونلاين علي شركة Kamil Koç bus company وتعتبر هذه الشركة مثل السوبر جيت في مصر مع الفارق بين موديلات الاتوبيس والتجهيزات الداخليه و شكل السائقين و حسن الخدمه. و كنت حجزت اماكن المقاعد اونلاين مما اعجبني كثيرا. و مكتب حجز الشركة كان في الشارع الذي يقع خلف فندق مرمرا و كان التجمع امام مكتب الحجز الساعه 8 صباحا. و استقلينا من المحطه ميني باص تابع لشركة محطة الاتوبيسات الرئيسيه الدوليه لاسطنبول و هي خارج المدينه كليا Otogar.و الحقيقه ان المحطه كانت فخمه ومجهزه مثل المطارات  من الداخل او مثل محطات القطارات الرئيسيه في لندن او باريس او المانيا او حتي ايطاليا. وقمنا بالتحرك الساعه 9.

معلومه:

  • بورصه بها اكبر مصانع ال Textile في تركيا و يتم انتاج العديد من الماركات العالميه هناك. وايضا  السيارات الدوجان و شاهين والكثير من الماركات في مصر يوجد المصنع الرئيسي لهم وهو توفاش في بورصه.

 

استغرقت رحلتنا حوالي اربع ساعات وربع وكان الباص في هذا الوقت قطع مسافه كبيره بين الجبال و الحقول وخلال جزء من الرحله قام الباص بالركوب علي متن عباره نقلتنا عبر البحر للجانب الاخر من تركيا، وكان الاتوبيس رائع بكل ما تحمله الكلمه من معاني فكل كرسي له شاشة العرض الخاصه به و تقوم باتختيار اغاني او افلام التي تود مشاهدتها او يمكن لكل راكب توصيل الـ DVD الخاص به.

وخلال الرحله مرت علينا مضيفه و قدمت لنا شاي و قهوه و بسكويت وكورواسن و باتيه وكانت هذه وجبه الافطار اللي متضمن سعرتها في تمن التذكرة.و وصلنا الي محطة اوتوجار بورصه و منها استقلينا تاكسي لفندق هيلتون محل قامتنا وهو فندق نظيف جدا وجميل وفي وسط المدينه وقريب من كل الاحتياجات للمسافرين.

وبمجرد وصولنا قمنا بالذهاب الي محلات الملابس الجينز ومحلات الملابس الاخري قمنا بقضاء اليوم في الشوبنج من المصانع و المحلات هناك، مدينة بورصه في تركيا هي مدينه جميله وهادئه ورتم الحياه في شوارعها يختلف عن اسطنبول. كان اسمها هذه المدينه في الماضي (خداوندكار) و تعني هدية الله بينما أشهر ألقابها حاليا هو ” Yeşil Bursa ” و تعني “بورصة الخضراء” بسبب كثرة الحدائق العامة و المتنزهات الموجودة حولها

فضلا عن الغابات المتنوعة الشاسعة المنتشرة حول المنطقة وبجوار المدينة يقع جبل أولوداغ الذي يرتفع عاليا خلف مركزها و هو أيضا منتجع شهير للتزلج. وتنتشر في تلك المدينة أضرحة السلاطين العثمانيين الأوائل كما أن فيها العديد من مباني العهد العثماني التي تشكل معالم رئيسية للمدينة.

وانتهينا من اول يوم وقضينا اول ليله و صباح اليوم الثاني توجهنا الي محطة التليفريك للصعود الي جبل أولداغ. الجبل تكسوه اشجار الغابات الكثيفه والثلج يزيد بالارتفاع لاعلي. وتوجد مناظر روعه تفوق الخيال.و وصلنا لاخر محطه في التليفريك و الحقيقه ان رحلة اليوم الواحد التي قمت بها سنه 2000 لم نصل بها الي اخر محطه في التليفريك

وبعد ذلك قمنا بتأجير موتسيكل تزلج علي الجليد و انطلقنا الي منطقة التزلج الرئيسيه باعلي الجبل التصوير في هذه المرحله امر ممتع ومهم للغايه فقد اخذت لقطات لاتنسي في هذه المنطقه.وانتهينا من التزلج علي الجليد تقريبا حوالي الساعه 4 بعد العصر.

واتجهنا الي مطعم مشويات شهير هناك في الجبل في المحطة الاولي للتليفريك اسمه Palabiyik Cemal و هو عباره عن كوخ تيديره اسره من السكان و يوجد رجل كبير يعتبر جد و يعتبر من معالم المنطقه و اسمه الشهير ابوشنب توفاه الله سنة 2014  عن عمر 85 سنه.

و المطعم يقوم علي مبدأ اشوي بنفسك. تقوم بشراء الاكل غير مشوي ويقومو بتجهيز طاوله خاصه لك ويتم تقديم السلطات لك و تقوم انت بالشوي بنفسك، وكانت تجربتي جميله و لذيذه.

انهينا اليوم ونزلنا الي المدينه بالتليفريك وقمنا بالتمشيه. و المدينه التجاريه قريبه في الشبه نوعا ما من الحي الافرنجي في بورسعيد في مصر. و اسعار الهدايا التذكاريه منخفضه بالرغم من اننا في منطقه سياحيه كبيره. انهينا اليوم التالت و في اليوم الرابع عاودنا الكره في الصباح الباكر للعوده الي اسطنبول بنفس طريقة المواصلات و الي نفس فندق اقامتنا السابق مرمره بميدان تقسيم.

وصلنا الفندق و بدأنا جولتنا في يوم وصولنا و لكن الي القسم الاسيوي لاسطنبول. ركبنا اتوبيس نقل عام ونزلنا لمسجد السلطان احمد وذهبنا منه الي مسجد أيا صوفيا (في الاصل كان هذا المبني كنيسه)

ثم ذهبنا الي السوق المسقوف وهذا سوق شعبي به كل الاحتياجات وكان يتميز بالنظافه والتنظيم  واجمل تجربه انه علي الرغم من كونه سوق مزدحم الا انه لاتوجد به ضوضاء او اي تلوث سمعي او بصري.وذهبنا الي حي كاديكوي وهذا ايضاً في الجانب الاسيوي من اسطنبول مره اخري. ووجدنا منطقه جميله وبعيده عن الضوضاء والتقطنا الكثير من الصور بجوار فنار بخشه و اسمتعنا بمشاهده ميناء اليخوت. وهو مثل ميناء اليخوت في مناطق الجونه و مرسي علم ايام الازدهار السياحي في مصر.

استضافه اصدقائي الاتراك

وبعد ما انهينا جولتنا وعدنا الي الفندق في وقت مبكر هذا اليوم لانه كان لدينا عشاء مع اصدقائي الاتراك من ايام الدراسه و قامو بالتصميم علي ان نتقابل. Aysel عديت علينا بعربيتها ومعاها زوجها Mehmet يعني محمد بالتركي وابنهم كايرا.وذهبنا في البدايه لمحل مشهور جداً و الظاهر انه معلم من معالم اسطنبول لان مستوي الناس والسيارات التي تنتظر امامه يوحي بهذا وشربنا مشروب البوظه (لا استطيع معرفه مكوناته ولاكنه مصنوع تقريبا من الارز). وكان المحل صغير جدا ولاكن امامه يوجد ازدحام كثير جداً.

وبعد ذلك انهينا البوظا وذهبنا لمطعم شهير تركي اسمه “كيزكوليسي” او مطعم برج الفتاة و بعد ذلك علمت  انه أحد أرقى المطاعم التركيه  و يقوم بتقديم المأكولات المحليه التقليديه المختلفة و يقع في برج الفتاة في قلب بحر مرمرة بين أوروبا وآسيا

وعند وصلنا اليه بعد قمنا بركن السياره واستقلال مركب اقلتنا اليه و المطعم له قيمته التاريخيه من خلال قصته الشهيرة حيث كان لأحد السلاطين فتاة جميلة جدا تنبأت العرافة بأنها سوف تموت ومن حب السلطان لابنته قام بوضعها في هذا البرج خوفاً عليها من الموت. و اخيراص وصلنا المطعم وكان في انتظارنا صديقنا الاخر تولاي وزوجته وابنته ساره.

ومن خلال تجربتي في زياره تركيا يمكنني القول ان تركيا بها نوعين من البشر نوع اوروبي جداً و يتجسد في صديقتي أيسال واسرتها و نوع شرقي اسلامي جدا و يتجسد في صديقي تولاي و اسرته وهذا فعلا ماقمت بملاحظته في تركيا اثناء زيارتي و جولاتي في اسطنبول و بورصه.

وبعد ان قمت بعمل شوبينج اكثر من مره في تركيا وجدت ان اللغه الانجليزيه و العربيه غير منتشرين في تركيا فهم كشعب متمسك جدا باللغه التركيه مثل الالمان لدرجة ان المحلات عندما يعرض عليك السعر او عندما تريد الفصال في الاسعار يقومو باستخدام  الاله الحاسبه حتي يكتبو لك المبلغ ويتوجب عليك ان تتناقش في الاسعار من خلال الاله الحاسبه ايضا لكي تصل لمبلغ تتفق عليه مع البائع.

انتهي عشاؤنا و انتهت رحلتنا الي تركيا وعدنا الي الفندق و حزمنا امتعتنا للجاهزيه في صباح اليوم التالي للمغادره و الانطلاق من مطار اتاتورك عودة لارض الوطن علي رحلة مصر للطيران.

 

 

 

شارك المقالة:
140 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook