تقع في الناحية الشمالية الغربية من جمهورية تركيا، بمحاذاة الشاطئ الشرقي لبحر مرمرة، وتبعد عن مدينة إسطنبول حوالي 175كم، أي ما يعادل نحو ساعتين ونصف بالسيارة، أو سبعين دقيقة بالعبارة السريعة، وتعتبر مدينة يلوا عاصمة محافظة يالوفا، ويعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، فقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات على مر العصور بدءاً من الحثيين، إلى الفريجين، ثم الرومان، فالبيزنطيين وأخيراً إلى الحقبة العثمانية.
فصل الربيع هو افضل الفصول لزيارة يالوفا يليه الخريف ثم الصيف وأخيراً الشتاء.
بشكل عام تمتلك المدينة مناخ البحر الأبيض المتوسط أي صيفها جاف شتائها ممطر و معتدل ولكن تنخفض درجات الحرارة لتحت درجة الصفر المئوية وعادة ما تتشكل الثلوج على الطرقات.
أما في الصيف فيأتي أحيانا حار جداً , وأكثر الشهور حرارة في يالوفا تكون في شهري يوليو واغسطس أما متوسط درجة الحرارة فهو 23 درجة مئوية.
أما عن أكثر الأشهر برودة في يالوفا فهي شهري يناير وفبراير ويكون متوسط درجة الحرارة في هذه الأشهر حوالي 5 درجات مئوية .
تنوع الجنسيات
تتنوع جنسيات سكان المدينة نظراً لتعدد الهجرات إليها بعد عام 1893م، فقد هاجر إليها سكان منطقة البلقان بما فيها القر وبلغاريا، وداغستان، ويوغسلافيا، ورومانيا، واليونان، والشركس، وتعايشت هذه المجموعات كلها رغم تعدد ثقافاتها لتكون مثالاً يحتذى به.
المناخ
يتراوح مناخ المدينة ما بين المتوسطي والاستوائي، فصيفها حار رطب، وشتاؤها بارد ماطر، وتزداد كمية المطر في الفترة الممتدة ما بين شهري تشرين الأول، وكانون الثاني، ثم تقل بعد ذلك تدريجياً.
تتميز حمامات مدينة يلوا على مستوى العالم بكونها مركزاً للاستشفاء من الأمراض، ومن أشهرها: حمامات مقاطعة ترمال؛ مثل: حمام الرصاص، وحمام المرصوصة، وحمام والدة، وحمامات أرموتلو.
تعتبر من أكثر الأماكن السياحية شعبية وإقبالاً من السياح في منطقة بحر مرمرة، وتتميز بمياهها النظيفة، ومناطقها الريفية، وأماكنها الأثرية والتاريخية، كما تقع فيها هضبة دلمجة، وبحيرة ديبسيزجول.
يمتد شلال سودشان على جانبي الطريق، مما يمثل للزائر مكاناَ طبيعياً خلاباً للمشي والتنزه، ويقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات عن قرية أويزبينار.
وهو متحف مكشوف يعرض القطع الأثرية والأدوات التاريخية في الهواء الطلق.
يعود تاريخ بنائه إلى أواخر عشرينات القرن الماضي، وهو نمط معماري يمثل بداية إعلان الجمهورية التركية.
يعود تاريخه إلى عام 1929م، ويتكون من طابقين خشبيين، ويستخدم الآن كمعهد خاص بتطوير النباتات الحقلية، واشتُق اسمه من حادثة زيارة كمال أتاتورك إلى المكان، حيث رأى عاملاً يقص الأغصان القريبة من القصر لحماية الجدران الخشبية، فأمر أتاتورك بتحريك المبنى بدلاً من قص الأغصان.
يعود تاريخه إلى نفس الفترة، ويتميز بمياهه الصحية، وطبيعته الخضراء المبهرة.
وهو مبنى مكون من مسجد، وحمام، وخزان مياه، وقنوات، يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي.