يغطى تساقط الثلوج المناظر الطبيعية مما يحد من المغامرات التى يمكن للزوار الذهاب إليها هذا الوقت من العام. لذلك يقل عدد السياح فى كابادوكيا خلال فصل الشتاء مما يجعلها فرصة مميزة للإستمتاع بزيارة الأماكن السياحية بعيدا عن الزحام، بالإضافة إلى قلة التكاليف ورسوم الدخول.
يعد هذا المتحف أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو فى تركيا، وهو محطة أساسية فى أي خط سير فى كابادوكيا، حيث كان مستوطنة رهبانية بيزنطية مهمة تضم حوالي 20 راهبًا، ثم تحول كموقع للحج فى القرن السابع عشر، لذلك يضم المتحف مجموعة رائعة من الفن البيزنطي الرهباني تقع على بعد كيلومتر واحد من مركز جوريم.
يقع على بعد 10 كيلومترات فقط شمال شرق مدينة نيغدة في أقصى جنوب كابادوكيا، يحتوي ذلك الدير الصخرى على بعض اللوحات الجدارية الرائعة التى تنافس تلك الكنائس الأكثر شهرة بالقرب من جوريم.
يعود تاريخ اللوحات إلى القرن الحادي عشر وتشمل لوحات البشارة ومريم العذراء مع يسوع الذي يحيط به الملائكة مثل جبريل. وأكثر ما يثير الإهتمام أيضا سلسلة الأنفاق والمتاهات التى يمكنك استكشافها داخل المجمع الذى تم ترميمه مؤخراً.
يمكن الوصول بسهولة إلى المسارات التى تقع حول الوادى، عن طريق المشي حيث توفر بعضًا من أرقى مشاهد المداخن المتناثرة في كابادوكيا، إضافة إلى ذلك يمكن زيارة الكنائس الصخرية الرائعة فى الوادى التى تفتخر بشظايا جدارية نابضة بالحياة ومنحوتات معقدة محفورة فى الحجر، إذا كان لديك الوقت للتنزه فى وادى واحد فى كابادوكيا، فهذا هو الخيار الذي يجب عليك اختياره.
هى أعمق ملجأ تحت الأرض فى كابادوكيا، حيث استخدمه المسيحيون الأوائل للإختباء من الهجوم. الأنفاق هناك شديدة الرهبة لأنها تسير بشكل أعمق وأعمق فى الأرض، وهناك العديد من مناطق المعيشة والتخزين يمكن إستكشافها فى هذه المتاهة ورؤية نظام التهوية المبتكر الذي يستخدمه سكان تلك المدينة. ويعد فصل الشتاء ملائم لزيارة المدينة لتجنب حشود السياح.
بالنسبة لكثير من الزوار، يعد الذهاب فى رحلة صباحية مبكرة فى منطاد الهواء الساخن فى كابادوكيا أحد المعالم البارزة في تركيا. فى موسم الذروة، ينطلق أكثر من 100 من بالونات الهواء الساخن إلى السماء بعد شروق الشمس مباشرة وتمنحك إطلالات رائعة على الوديان وتشكيلاتها الصخرية. تستغرق رحلة ركوب منطاد الهواء الساخن حوالي ساعة واحدة وتتوفر على مدار السنة .
يعد المشى فى المتحف تجربة رائعة فى كابادوكيا القديمة. حيث بدأت الحياة كدير فى القرن التاسع، وبحلول القرن العشرين تحولت لقرية مزدهرة بسبب التعرية ومخاطر سقوط الصخور، تم التخلى عن القرية فى عام 1952، والآن أصبح الوادي بأكمله متحفًا. هناك بعض الأماكن المثيرة للإهتمام التى يجب مشاهدتها فى المتحف مثل الكنائس والمسجد الصخرى .
تقع أودية كابادوكيا الحمراء المتشابكة بين قريتى جوريم و Çavusin، حيث تتقاطع وجوه الصخور المتدحرجة والممتلئة عبر الريف فى لوحة من المنحدرات ذات اللون الوردى والأحمر والأصفر والتى تشكلت نتيجة للانفجار البركاني منذ آلاف السنين بجانب العوامل الطبيعية منها الرياح والمياه بين المنحدرات توجد بساتين خضراء مورقة، فى حين أن الكنائس المخبأة بين الوديان تعود إلى الحقبة البيزنطية وهى محفورة فى الصخر
هناك العشرات من مسارات المشي بين الوديان، لذلك فهى فرصة مثالية لممارسة رياضة المشى، وتوجد ثلاثة معالم جذب خاصة داخل وادى روز هى كنيسة Columned Church وكنيسة الصليب مع صليبها الضخم المنحوت فى سقف الكهف، وكنيسة الصلبان الثلاثة بنقوشها المحفوظة بشكل مثير للدهشة.
يقع الوادى فى جرف منحدرات وعرة شديدة الانحدار، وهو مكان خصب ممتلئ بأشجار الحور الطويلة وقطع من الأراضي الزراعية الخصبة بجانب نهر Melendiz، الذى يمتد لمسافة 14 كم من قرية إهلارا إلى قرية Selime.