تعرف مراكز تبني الاطفال أفضل في تركيا
مراكز تبني الاطفال
الأطفال هم نعمة الحياة التي وهبنا الله إياها والحفاظ عليهم هو ما أمرنا به الله وحثنا عليه رسوله الكريم، لذا انتشرت مراكز تبني الاطفال في مجتمعاتنا العربية في الأونة الأخيرة لتحتوى الأيتام وتقدم لهم كافة سبل الحياة الكريمة وللتعرف عليها من خلال المقال التالي.
حكم تبني الاطفال
لفظ التبني يقصد به أحد معنيين الأول أن يدرجه الإنسان الولد الذي يعلم أنه ابن غيره، وينسبه لنفسه نسب الابن الصحيح، وثبت له جميع حقوقه، والثاني أن يجعل من غير ولده قريبًا له في الرعاية والتربية فقط دون ارتباط نسبه به.
الثاني الهدف منه هو العمل الخيري و بركة احتضان يتيم إذا دعت إليه المودة الكريمة، مثل حماية المتبنّى من الضياع بسبب وفاة والديه أو غيابهما أو فقرهما مثلاً، أو إشباع غرائز الأبوة عند حرمانه منها مع النسل، ولا مانع منه شرعا، بل يندبه إليه من باب الرحمة والتعاون للخير.
أما الأول فهو معروف في الشرائع الوضعية قبل الإسلام، كما عرفه العرب في عصور ما قبل الإسلام وظل معترفًا به في الإسلام، ووفقًا لما ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام – تبنى زيد بن حارثة، فدعى زيد بن محمد، حتى أبطله القرآن بعد الهجرة بأربع سنوات.
كما قيل أن التبني يعني انتماء شخص معروف النسب أو مجهول النسب، ونسبته إلى ملحقه بإذن من هذا الأخير يعتبره طفلاً إذا لم يكن ابنه حقًا، وهذا التبني بهذا المعنى هو أمر منهي عنه مراكز تبني الاطفال
هل يجوز تبني طفل في الاسلام
التبني ليس اعترافا بالنسب، إذ أن إقرار البنوة يعترف بنسل المخلوق من أصل مائة بنوته الحقيقية، مثل البنوة المثبتة في فراش الزوجية، ولكي يتم إقرار النسب بشكل صحيح، يجب استيفاء الشروط:
الأول: أن الغلام – ذكراً كان أو أنثى – مجهول النسب ليس له أب معروف، وإذا علم النسب فلا يصح الاعتراف به.
2 – أنه يمكن لمثل هذا الولد أن يولد للمقر إذا كان سن المقر ثلاثين سنة مثلا وسن المقر له مشابه لذلك أو يزيد أو يقل بقدر قليل الإقرار الكاذب ظاهر فلا يثبت النسب.
3 – أن يؤمن الولد المعتمد برضاه بالنسب، إذا كان متميزًا، يعبر عن نفسه جيدًا، وإذا كذب ونفى نسبه إليه، فإنه لا يثبت نسبه منه، وإذا كان الولد لا يعبر عن نفسه بشكل جيد، فيكفي إقرار المعترف به لإثبات النسب مع مراعاة الشرطين السابقين.
وخلاصة القول إن حكم تبني اللقيط محرم بنص قاطع في القرآن الكريم، وهو المصدر الأساسي للأحكام الشرعية الإسلامية، وأن إثبات النسب جائز وصالح بالشروط المنصوص عليها.
ويجب التمييز بين التبني والاعتراف بالنسب حتى لا يختلط الأمران، ويكون الاختلاف بينهما واضحًا من تحديد كل منهما بالطريقة الموضحة سابقًا، حيث أن التبني هو مطالبة بالنسب غير موجود في الواقع، أما بالنسبة للاعتراف بالنسب فهو ادعاء بالنسب صحيح بالفعل، لكنه لا يثبت بملاحظة هذه الشروط آه.
بركة احتضان يتيم
وحرص الإسلام في تشريعاته على أن يكون الطفل البشري نتيجة علاقة شرعية وهي عقد الزواج بين الرجل والمرأة … ومن القواعد التشريعية في هذا الصدد قول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “الولد للفراش” أي عند عقد النكاح يثبت النسب دون الحاجة إلى أدلة أخرى غير إثبات تقارب الزوجين في الصحة الجنسية، وأن أقل مدة للحمل تمر بين الزواج والولادة، وهي ستة أشهر … كما أن نسل الولد ثمرة الزنا لا يثبت للأب إلا إذا اعترف بنسبه، وبشرط أن لم يصرح بأنه ابنه من الزنا لأن الشريعة لا تقر النسب بهذه الطريقة.
وتهتم الدولة بالأطفال المولودين بدون عقد زواج “اللقطاء” وتكلفهم بعائلات بديلة تهتم بتربيتهم حتى تنشئهم تنشئة أسرية ومع ذلك، فإن الشريعة الإسلامية لا توافق على التبني، بل تحظره.
اللقيط صغيرا كان أو مجنون وليس له كفيل معروف، فهو شخص لا ينسب إلى أحد، وغالبًا ما يكون سبب عدم الرغبة فيه لسبب محزن، وقد يكون بسبب الفقر أو التشوه أو لأنه أنثى كما في أعراف بعض الدول الأجنبية أو بسبب نزاع بين الزوجين أو غير ذلك.
ويجب الاهتمام بهؤلاء المنبوذين لأنهم أبرياء لا ذنب لهم، فإن إهمالهم ظلم، وقد حرم الله ذلك ولأنه يعرضهم للهلاك بالموت أو بالفساد بالتهجير، وهذا الدين يحرمه، وقد يكون بينهم شخصيات تستفيد منها الإنسانية.
وسخر الله بعض الصالحين على مر الزمان يعملون على رعاية مثل هذه الحالات كما حدث مع زيد بن عمرو بن نافل وساسع بن ناجية في حمايتهم لبناتهم من ويلات الجهل، والحكومات تجمعهم الآن وتعمل على العناية بهم كما أمر الإسلام، وقرر الفقهاء وجوب جمعها عينا إذا وجد اللقيط في مكان يرجح فيه هلاكه، وإلا كان نائبا وهو واجب وواجب على المجتمع كله. وذلك لقول الله تعالى: (ومن أحياهم كأنه أحيا الناس جميعًا). وقوله (وتعاونوا في البر والتقوى) وقوله (افعلوا الخير لتنجحوا). ولأن تركها يعرض النفس البريئة للهلاك، وهذا ممنوع.
وقد حرص الإسلام على رعايتهم، فاشتَرَط الفقهاء أن يكون لائقًا للرعاية، وأن يكون أمينًا وحرًا وعقلانيًا وحسن السلوك، وأمروا بعمل ما فيه الخير له بدنًا وذهنًا. الأخلاق. إبعاد النذل عنه، ووضعه تحت رعاية غيره إذا وجد أو تحت رعايته، حيث يقرر الإسلام أن الولد المسلم لا يجوز لغير المسلم الاستيلاء عليه خوفا من الفتنة عليه مراكز تبني الاطفال
كيف احتضن طفل يتيم
قدم طلبًا إلى مكتب الشؤون الاجتماعية في منطقتك وسيأتي أخصائي اجتماعي إلى منزلك لتفقد مستوى المعيشة وأخذ بعض البيانات (مثل سبب الاحتضان، عمرك وعمر زوجك .. العدد من أولادك إن وجد .. تعليمك .. راتبك .. الخ ثم يطلب منك أو من زوجك الحضور للمكتب للتحدث عن باقي الإجراءات مثل (فحوصات دم لنفسك وللزوج أو الزوجة وللأطفال إن وجد، وللخادم إن وجد، ويكون الفحص عادة للأمراض المعدية، وكذلك المظهر العام للشخص.
ويمكنك التعرف إلى الأطفال من خلال جمعيات كفالة الايتام التالية:
جمعية العمرى:
وهي إحدى الجمعيات المهمة، والعاملة بشكل رئيسي في محافظتي درعا والقنيطرة، وهي جمعية مشهود لها في أوساط الكثيرين بالشفافية بالتعامل والصدق والتفاني بخدمة الأيتام، وتحاول بكل السبل التخفيف من معاناة اليتيم والأرامل، وهذه الجمعية بعيدة عن أي جهة أو تيار سياسي أو عسكري أو ديني.
ويهدف مركز الاطفال لكفالة ورعاية الأيتام بما يحقق لهم حياة كريمة صالحة في إطار تربوي سليم وصحيح، وأنشئت الجمعية في 2013 ومكتبها الرئيسي في مدينة اسطنبول.
مؤسسة رحمة الإنسانية:
رؤيتها: أن تكون في مقدمة المؤسسات الخيرية الداعمة لقضايا شعوب العالم المظلومة عامةً.
رسالة تبني: تهتم بالإنسان في كافة جوانب شخصيته، وتساهم في صياغة فكرة وفق منهج متوازن، لبناء جيل يؤسس لمستقبل وطنه وأمته.
وسائلها: لا تأل جهدًا في اتباع كافة الوسائل الممكنة، والمتاحة في البيئة التي تعمل بها، لإيصال المساعدات إلى مستحقيها
جمعية الوداد:
جمعية خيرية للأطفال اليتامى من أكفأ دور الرعاية.
حكم تبني الاطفال
حكم تبني الاطفال
اكفل طفل يتيم في بيتك
كفالة اليتيم فرض كفاية، أي إذا قام أحد أفراد المجتمع برعاية طفل يتيم، فإن هذه الكفالة تُلغى عن باقي المجتمع، ولكن الجميع يتمنى أن يتمكن من كفالة يتيم في بيته بحيث يكون نال البر والبركة من عند الله تعالى فيأجره ويرافقه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة، ولهذا يجب أن تقوم المجتمعات التي تكثر فيها الحروب برفع شعار اكفل طفل يتيم في بيتك، فالحروب سببًا لزيادة عدد الأطفال اليتامى.
لكن من هو اليتيم شرعا، اليتيم هو من فقد والديه أو أحد الوالدين وعرف نسبه، وعندما يفقد اليتيم وليه، يتسبب ذلك في سوء نفسية له ويصبح في أشد الحاجة لمن يرعاه ويهتم به ماديا ومعنويا ولديه الدعم والتعويض عن فقدان وليه.
شروط كفالة اليتيم من نموذج طلب تبني طفل في تركيا
يجب ألا يكون اليتيم بالغًا، ويختلف البلوغ باختلاف المجتمع الذي يعيش فيه اليتيم والعوامل الجغرافية والمناخية التي تؤثر على عملية البلوغ، وقد يكون البلوغ في سن الثامنة عشرة أو الحادية والعشرين، ولكن السن قد يتم إسقاط شرط الكفالة في بعض الحالات، مثل كفالة اليتيم العاجز، أي المصاب بمرض عقلي، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي هذه الحالات لن يتمكن اليتيم من تأمين متطلبات الحياة الأساسية .
أن يكون اليتيم عاجزاً اقتصادياً وغير قادر على تأمين متطلبات حياته الشخصية من الأكل والشرب، وتوفير الأموال اللازمة لإتمام الدراسة، وحكم الاشتراك في كفالة اليتيم أنه جائز ولا يوجد. في ذلك ضرر، وهناك أنواع من الأيتام
هناك يتيم للأب، ويتيم لأم، ويتيم كلاهما، ويتيم للأب، حتى لو كان جد الأب، ونحو ذلك، ولكن من المهم معرفة شروط طلب كفالة يتيم التي يجب عليها ذلك. في كفالة اليتيم:
أن تكون الأسرة الكفيلة من زوجان لهما قدر كبير من الصلاح والتدين، وأنهما يتميزان بالنضج الأخلاقي والاجتماعي، ولكن يُسمح أيضًا للمرأة غير المتزوجة، ولكن هناك شروط لكفالة اليتيم على غير المتزوجة. أن تؤخذ بعين الاعتبار.
أن لا يقل عمر أي من الزوجين عن 25 عامًا ولا يزيد عن 60 عامًا حتى يتمكن من رعاية ورعاية الطفل الذي يرغب في رعايته في المنزل، وحتى لا يضطهدهم أو يكون سبب استنفادهم.
كما يجوز للأرامل والمطلقات ومن لم يتزوجن من قبل وبلغن الثلاثين من العمر أن يُسمح لهن بكفالة الأبناء بما يحقق رغبتها في أن تصبح أماً وتتحمل مسؤولية الولد. وفي نفس الوقت الحصول على الصلاح بكفالة طفل يتيم محتاج للرعاية، وحتى يتحقق هدف الكفالة مراكز تبني الاطفال
وأن الأسرة التي ترغب في كفالة طفل يتيم في بيتها هي أسرة غنية وقادرة
الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والمالية في الأسرة التي تطلب كفالة الطفل.
من أجل رعاية الأسرة التي ترغب في كفالة طفل يتيم في بيتها، يجب أن تكون سليمة
الزوجان متعلمان جيدًا.
أن يكون مكان إقامة هذه الأسرة في بيئة مناسبة تتوفر فيها المؤسسات التعليمية والدينية والطبية
والرياضة، وعدم التواجد في بيئة بعيدة عن الحياة الاجتماعية، الأيتام والمجتمع كيان واحد ونواة لتكوين مجتمع جيد وتعاوني، وهذا هو الهدف من كفالة اليتيم
وأن يكون المسكن صحيًا ومناسبًا.
يجب أن تتعهد الأسرة البديلة بتزويد الطفل المكفول باحتياجاته، لأنه فرد معترف به في الأسرة
له نفس الحقوق التي يتمتع بها باقي أفراد تلك الأسرة، فضلاً عن واجباته تجاه أسرته الجديدة التي اعتنت به.
وأن هناك تعهد كتابي بالحفاظ على نسب الولد إذا عرف النسب، فيعرف اليتيم للنسب، فقد تسعى الأسرة التي كفلته إلى تغيير نسب الولد حتى يكون ملكا لها.
والالتزام بتسهيل مهمة مديريات التضامن في الإشراف والزيارات الميدانية للأسرة التي ترعى الطفل والطفل أيضاً.
بديل التبني في الاسلام
كان التبني من عادات الجاهلية التي أبطلها الإسلام. لأنه يثبت النسب غير المبرر، وميراث الطفل المتبنى مع الأبناء الذين هم من نفس الميراث.
لماذا حرم التبني في الاسلام؟
ومعلوم أن التبني يترتب عليه مخالفات كثيرة للشريعة، كالخلوة والمصافحة ورؤية من لا يحل له.
لهذا حرم الإسلام التبني في الإسلام. وبالفعل وجدت في مجتمعاتنا الإسلامية حالات غريبة جدًا، حيث وقعت الفتاة المتبناة في حب من تبناها، وفي بعض هذه الحالات تزوج المتبني من تبناها. والكره الطبيعي الموجود بين الفتاة ووالدها غير موجود في هذه الحالة أما إذا كان الغرض من التبني كفالة اليتيم وتربيته ورعايته، مع احتفاظ المكفول بنسبه ونتائج ذلك – فلا مانع منه شرعاً، وهو من الأعمال الصالحة والصدقات التي حث عليها الإسلام.
طريقة كفالة اليتيم بالبيت هي ما حثه الإسلام على رعاية شؤون اليتيم ورعايته، وهي تقوم على ضم اليتيم إلى أهل البيت ورعاية شؤونه، مع الاحتفاظ به حسب نسبه واسمه وهكذا لا يقاس التبني لكفالة اليتيم بأي حال، لأن حكم التبني في الإسلام حرام، وكفالة اليتيم، هو أمر حث عليه الشرع. والعبودية لله عز وجل مثل صالح بن عبد الله وعبدالله بن عبد الرحيم ومحمد بن عبد القادر، وتربيته لهذا الغلام دون أن يتبناه في بيته جازت مراكز تبني الاطفال
ولكن هنا يجب التفرقة بين أمرين:
الأسر الحاضنة: هي الأسر التي تعتني باليتيم بشكل كامل، وتحقق الأمن النفسي والرضا العاطفي، وتكتسب العادات والقيم الاجتماعية المثلى، حيث يكون الطفل اليتيم أحد أفراد الأسرة وغالبًا ما يتغذى الطفل من قبل الأم نفسها أو العمة أو العمة حتى يحرم عليهما إذا كبر.
الأسر الصديقة: ارخص كفالة يتيم وهي رعاية جزئية للطفل اليتيم حيث يمكن لأحدهم استضافة طفل أو أكثر في منزله وبين أبنائه خلال فترة محددة مثل فترة الإجازة (الإجازة، عطلة نهاية الأسبوع أو الإجازة الصيفية) ثم يتم إرجاع الطفل بعد الإجازة أو انتهاء الفترة المحددة إلى المنزل
حكم تبني اللقيط
شروط التبني
هناك بعض الشروط الواجب توافرها في الأسرة الحاضنة للطفل اليتيم، وهي كالتالي:
أ- يجب أن تكون الأسرة سعودية.
ب- أن تكون الأسرة من زوجين، وأن لا يزيد عمر الزوجة عن خمسين سنة، ويجوز عند الضرورة أن تكون مكفولة من امرأة فقط.
ج- أن يثبت البحث الاجتماعي مدى ملاءمة الأسرة لرعاية الطفل اجتماعياً ونفسياً واقتصادياً.
كما تحرص الوزارة على قيام الأسرة البديلة بمحاولة إرضاع الطفل الحاضن من قبل إحدى نساء الأسرة من قبل الأب أو الأم في محاولة لجعل الطفل طفلاً لهذه الأسرة من خلال الرضاعة الطبيعية، ثم المحظورات القانونية ستتم إزالته بمجرد وصول الطفل أو الفتاة إلى سن البلوغ.
بتشجيع من وزارة الشؤون الاجتماعية لهذا النظام، ولتحقيق أكبر نتيجة ممكنة من هذا النظام، قررت كفالة يتيم رابطة العالم الاسلامي عددًا من المزايا المالية للطفل الذي تؤول حضانته إلى أسرة بديلة، منها:
أ) بدل شهري (2000) ريال عن كل طفل.
ب) بدل تكلفة كفالة يتيم شهريا قدره (3000) ريال للطفل في حال التحاقه بالمدرسة.
ج) علاوة إضافية تعادل مكافأة شهرين تدفع للطفل الملتحق بالمدرسة في بداية كل عام دراسي.
د) مكافأة مقدارها (5000) ريال تدفع للأسرة الحاضنة عند انتهاء إقامة الطفل.
يستمر دفع المساعدات المالية حتى يصل الطفل إلى إحدى الوظائف العامة أو الخاصة ويصبح قادراً على الاعتماد على نفسه أما بالنسبة لمن يرغب في كفالة يتيم فما عليه إلا التقدم لأقرب فرع من فروع وزارة الشؤون الاجتماعية بطلب ذلك وسيجد كل تسهيل من رب العالمين أولاً، ثم سيجد مساعدة المسؤولين عن الأطفال الأيتام، الأولاد أو البنات.
تجربة احتضان يتيم
تقول إحداهن، موظفة، عن تجربتها عندما ذهبت لاحتضان طفل: خطرت لي الفكرة عندما وجدت أحد معارفي يحتضن طفلاً، وكنت أتذكر دائمًا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى” وتضيف: بعد أن اكتملت الفكرة في رأسي تشاورت مع زوجي ووجدته يتفهم وهو أيضا لديه الرغبة خاصة أن أنا موظف وهو كذلك، وليس لدينا أي عائق مالي، وقد وجدني الأفضل في تربية أبنائنا ومخلصًا لهم، مما شجعه على ذلك وبالفعل ذهبنا إلى أحد دور الرعاية الإنسانية بالدولة واحتضننا طفلة ورضعت عائلتي وأهل زوجي رضاعة طبيعية لتصبح فردًا من الأسرة، وبالفعل هذا هو الهدف من تبني الطفل ليصبح أحد أفراد الأسرة وينتمي إليها، أي إيجاد أسرة بديلة يحب الطفل أن يكون فيها ويعامل كما لو كان أحد أفرادها مراكز تبني الاطفال
وعن علاقة أطفالنا بالطفل الذي احتضنها تقول: لم أخفي الأمر عنهم، لأنهم يعرفون أن هذه الأخت الجديدة جلبتها من دار للأيتام وتربيها معهم، وأنني سأكون الأم فليس بالضرورة أن تلد الأم فقط، بل الأمومة هي المشاعر والكرم والحب والاهتمام، فهي التي تهتم بتربية الأبناء وتمريضهم وتعليمهم ومشاركتهم. الأرواح. بالنسبة لي، أعتقد أن ابنتي تجدني أعتني جيدًا وأعامل مثل بقية أطفالي.
وعن الإجراءات التي اتبعتها منذ لحظة وصولها إلى المنزل لاحتضان الطفل، تتابع: أجرى المنزل مقابلات معي ومع الزوج وإخوته وأخواتي وأمي، وبعد ذلك قاموا بعمل الفحص النفسي لنا من خلال مجموعة من الأسئلة والاختبارات النفسية التي أجراها نخبة من المتخصصين، وكان يتعلق بمبادئنا وقناعتنا والأشياء التي نؤمن بها، وكذلك الاستفسار عن مستوانا الاجتماعي والتعليمي، الشهادات التي حصلنا عليها والراتب كما في كل تجارب احتضان يتيم وحصلنا على الموافقة ولكن التأخر حتى وجدنا طفلة تشبهنا وبعد أيام قالوا لنا ذلك وكانت تبلغ من العمر أسبوع وهي تشبهني كثيرا وبعد ذلك زار موظفو المنزل المنزل ثلاث مرات، ثم عادوا بين الحين والآخر في البداية كانوا يأتون مرة في الشهر ثم بعد ذلك مرة كل شهرين ثم كل ستة أشهر يدعوننا لحضور الأنشطة التي تقام في المنزل ونحن معهم مع جميع أطفالنا في جميع المناسبات مراكز تبني الاطفال
وختاما نكون قد قدمنا أفضل مراكز التبني و كيف اكفل يتيم وموقف الإسلام منها.