جراحة المخ والأعصاب وطب الأمراض العصبية في مستشفى ميديبول الجامعي.
يعمل في مستشفى ميديبول الجامعي فريق عمل أكاديمي قوي ومتخصص في مجالات المخ، الحبل الشوكي، وجراحة الأعصاب، ويضم مشفى الأعصاب والمخ الأقسام الآتية:
التحفيز العميق للمخ (DBS)
قسم التحفيز العميق للمخ (DBS) هو أحد أكثر المناطق تخصصًا في المستشفى، ويستخدم لعلاج عدة حالات عصبية مثل الرعشات الأولية، الشلل الرعاش (مرض باركينسون)، وخلل التوتر العضلي العصبي.
علاج المشي بمساعدة الروبوت – Lokomat
توفر مستشفى ميديبول ميجا علاجًا للمشي بمساعدة الروبوت، وهو نوع من العلاج الطبيعي يهدف لاستعادة المريض لقدرته على المشي، أو تصحيح طريقة المشي الخاصة به، وذلك في المرضى المصابين ببعض الأمراض العصبية التي أثرت على المشي؛ مثل السكتة الدماغية، وإصابات العمود الفقري، تلف المخ، أو مشاكل العظام، مثل استخدام طرف صناعي من الحوض للركبة، أو إصابة الرباط الصليبي الأمامي.
تأهيل الذراع واليد بمساعدة الروبوت – Aremo Power
تقدم مستشفى ميديبول ميجا تأهيل الذراع واليد بمساعدة الروبوت – Aremo Power، والذي يوفر الدعم الكافي للذراع واليد وينمي تحكم المريض في الحركة ويحسن اضطرابات الحركة في بعض الأمراض مثل: السكتة الدماغية، إصابات العمود الفقري، إصابات المخ، الشلل الدماغي (شلل المخ في الأطفال)، والأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد. يمكن للمرضى الذين فقدوا كل قدرتهم على تحريك ذراعهم أو أيديهم استخدام العلاج والاستفادة من روبوت الذراع واليد.
نظام السرير الروبوتي – Anymov
يقدم نظام السرير الروبوتي للمرضى الذين تكون حركتهم محدودة تمامًا، ويتطلبون برامج إعادة تأهيل مكثفة، خاصة مرضى الأمراض العصبية، والمرضى الذين يطول حجزهم بالمستشفى لعدة أسباب، منها اضطرابات الحركة، أو مرضى جراحات العظام بعد خروجهم من الجراحة؛ كما في حالات، السكتة الدماغية، مرض ألزهايمر، أمراض المخ، شلل الحبل الشوكي على مستوى الفقرات القطنية أو العنقية، الشلل الرعاش (مرض باركينسون)، المرضى المسنين (قلة الحركة لتقدم السن)، تلف المخ، الإصابات الشديدة، مفصل الحوض/الركبة الصناعي بعد الجراحة، أو بعد جراحة الرباط الصليبي الأمامي.
بالاستعانة بتقنية الروبوت، يمكن تحريك المريض مبكرًا، مما سياعد على استعادته لوضعية جسمه، وقدرته على المشي، كما يساعد على الوقاية من قرحة الفراش الناتجة عن عدم الحركة لفترة طويلة. كما يقلل العلاج بالسرير الروبوتي مبكرًا من مخاطر الإصابة السدات الوريدية، التهابات مجرى البول، الإمساك، انسداد الأمعاء، تراكم المخاط في الصدر والالتهاب الرئوي، تصلب المفاصل، هشاشة العظام، الضعف العضلي أو العام، حصوات الكلى، عدم انتظام ضغط الدم، آلام العظام أو المفاصل المنتشرة، كما يمنع حدوث المشاكل المترتبة على عدم الحركة. كما تساعد هذه التقنية في المراحل المبكرة من إعادة التأهيل على تحفيز المريض، وتسريع عملية إعادة التأهيل.